فى ذكرى تحرير سيناء.. 5 كتب عن تاريخ وبطولات أرض الفيروز

قبل 39 عاما وبالتحديد فى 25 أبريل عام 1982، اكتمل الخروج الإسرائيلى من أرض الفيروز سيناء، بعد 9 سنوات من ملحمة العبور المجيدة فى حرب أكتوبر عام 1973، وبعد سنوات من بدء معاهدة السلام، وضع حد للصراع العربى الإسرائيلى. سيناء أرض الفيروز الخالدة، الأرض التى ارتبطت بالعديد من القصص التاريخية، خلدها التاريخ وذكرت فى القرآن الكريم، شبه الجزيرة الأكبر فى مصر، كانت حديث العديد من الكتاب التى خلدت قصص بطولية لأبطال الجيش المصرى وأهالى سيناء، فى رحلة تحرير "أرض الفيروز" من الاحتلال الإسرائيلى التقرير التالى يرصد أهم الكتب عن أرض الفيروز سيناء: سيناء.. فى الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا استحوذت "سيناء" على تفكير جمال حمدان واحتلت مكانًا بارزًا فى كتاباته ومؤلفاته, فأولاها مكانة خاصة بوصفها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق, وبوصفها كذلك وحدة جيوستراتيجية واحدة, لكل جزء منها قيمته الحيوية. وكان قد أشرف على إخراج هذا الكتاب فى شكله الحالى تمهيدًا لنشره, وذلك قبل أن توافيه المنية. ويناقش دكتور جمال فى هذا الكتاب الهام سيناء من جميع جوانبها: الاستراتيجية والسياسية والجغرافية. وطالب فى نهاية دراسته المتعمقة بأن تكون إعادة تعمير سيناء قطعة رائدة من التخطيط القومى والإقليمي, العمرانى والاستراتيجي, تضع التحدى الحضارى على مستوى التحدى العسكري. تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها للكاتب نعوم بك شقير يبين تاريخ مصر والشام والعراق وجزيرة العرب وما كان بينها من العلاقات التجارية والحربية وغيرها عن طريق سيناء، ويشمل الكتاب ثلاثة أجزاء يتناول الجزء الأول فيها جغرافية سيناء، ويتناول الجزء الثانى من الكتاب "بداوة سيناء" ويشرح بالتفصيل لغة البدو ومعارفهم وزراعتهم وصناعتهم وتجارتهم وأخلاق بدو سيناء وعاداتهم وخرافاتهم، والقضاء العرفى لدى البدو ومحاكمهم وشرائعهم، كما خصص بابا لنقد شريعة البدو. أما الجزء الثالث من الكتاب فيتناول تاريخ سيناء القديم والحديث، ويتناول بالتفصيل سكان سيناء الأصليين وتغرب بنى إسرائيل فيها وتاريخها من بعد الدول المصرية العشرين إلى الفتح الإسلامى لمصر، وما بعده. سيناء المصرية عبر التاريخ للكاتب إبراهيم أمين غالى، ويحاول المؤلف من خلال هذه الدراسة أن يكشف أعماق أرض سيناء من الناحية الجغرافية والتاريخية، وكذلك إبراز دور هذه الأرض كحصن منيع تصدعت عليه كل أطماع الغزاة عبر العصور، كما تهدف أيضًا إلى تعريف المصريين والعرب بتاريخ شبه جزيرة سيناء وشئونها من ناحية وكشف ما هو زائف من الادعاءات الإسرائيلية عن وجود أثر ما لوجودهم بتلك البقعة المصرية المقدسة. وينتقل الباحث فى هذه الدراسة بنا إلى عالم السياحة الرائعة بهذه الأرض، حيث يتناول تضاريسها وأحوالها وتاريخها فى العهود المختلفة بداية من عهد الفراعنة حتى عصرنا الحديث، كما يدرس المؤلف فى هذا مجموعة العقائد المتوارثة بين أهلها بين الأساطير والتاريخ، حيث يتطرق عن الحديث عن المسيحية فى سيناء وكذلك عن الفتح الإسلامى لها، ثم ينتقل المؤلف لعرض جانب كبير من تاريخ سيناء فى القرن التاسع عشر الميلادى، إبان الحملة الفرنسية على مصر، وفى عهد محمد على وخلفائه، بدأ من الصراع التركى المصرى حول سيناء وصولا إلى المطامع الصهيونية فى سيناء والحروب المتتالية عليها حتى بزوغ الفجر الجديد على تلك الأرض بعد الانتصار العظيم، على العدو الإسرائيلى فى حرب السادس من أكتوبر 73. واختتم المؤلف الدراسة بطرح بعض الرؤى المستقبلية لاستثمار أرض سيناء لتحقيق نهضة زراعية وسياحية، فضلا عن التنقيب عن الثروات التعدينية الكامنة فى باطن أرض سيناء أرض الفيروز. سيناء.. أرض المقدس والمحرم من تأليف خالد عكاشة، ويجيب الكتاب عن عدة تساؤلات، منها: كيف خطا التاريخ فوق رمالها بدءاً من العصر العثمانى، مروراً بمطامع الصهاينة، وانتهاءً بالتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكيف خُضّب الرمل المقدس بالدم المحرّم؟ ويتضمّن الكتاب صوراً ووثائق، منها الخريطة الخاصة بالحدود الدولية، وخطوط المناطق، والخريطة الخاصة بالخطوط والمناطق السارية عند انسحاب إسرائيل إلى خط العريش - رأس محمد، وخريطة ثالثة لجبل الحلال وربطه بسيناء. يستعرض الكتاب بداية الأصل التاريخى لإسم "سيناء" ووضعها كمكان داخل الدولة المصرية، مع إلقاء الضوء على الجزء التاريخى الدينى لأرض سيناء المقدسه منذ عهد نوح وإبراهيم عليهما السلام وباقى الأنبياء حتى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأهم الأماكن المقدسة بها التى شهدت أحداث مع مختلف الأنبياء. موسوعة سيناء يأتى فى صدارة الكتب التى اهتمت بسيناء بمعرض الكتاب وأقيمت ندوات لمناقشته بالفعاليات التى تتم على هامش المعرض.. الكتاب صدر حديثًا 2015 من تقديم اللواء محمد فؤاد حسين، ويتضمن مقدمة وأربعة عشر بابًا فى جميع المجالات الخاصة بسيناء من إصدار الهيئة العامة المصرية للكتاب.