100 صورة عالمية.. "ميدان الحسين" الطريق لـ زيارة حفيد رسول الله

نشاهد، اليوم، صورة قديمة لـ ميدان سيدنا الحسين، والذى يعد بالنسبة للمصريين واحدا من أشهر ميادين مصر، كما أن المسجد من أشهر مساجدها، فهو حافل بالروحانيات الدينية، ويقبل الناس على زيارته لاعتقادهم بأن رأس حفيد رسول الله، صلى الله عليه وسلم مدفون فى مقامه بالمسجد. أنشئ حى الحسين مع بناء المسجد فى عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.سمى المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكى بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمى على الرأس الشريف من الأذى الذى قد يلحق بها فى مكانها الأول فى مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن فى مكانه الحالى وأقيم المسجد عليه، وقد تجدد بناؤه فى أيام عباس الأول والخديوى إسماعيل. ولم يبق فى هذا المسجد أية آثار من العهد الفاطمى إلا الباب الأخضر فقط ، وأما مئذنة المسجد فهى من عمل أبى القاسم السكرى سنة 633 هـ - 1235 م وهى حافلة بالزخارف الأيوبية، كما قام المهندس الإسلامى الشهير عبد الرحمن كتخدا سنة 1185هـ - 1861 م ببناء القبة والجزء العلوى من مئذنة الباب الأخضر، وقد تمت زيادة مساحته لأكثر من النصف وأضيف له مبنى مكون من دورين وكذلك دورة مياه مستقلة عن المسجد. وفى عام 1893 تم إنشاء حجرة صغيرة داخل المسجد والتى تضم بعض الآثار النبوية مثل سيف رسول الله صلى الله علية وسلم وخصلة من شعره.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;