ما يقوله التراث الإسلامى.. المسلمون يستقبلون العام الثانى عشر للهجرة

توالت الأيام ووجد المسلمون أنفسهم فى مقتبل سنة جديدة تحمل رقم 12 منذ خرج سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام من مكة قاصدا المدينة المنورة، فما الذى يقوله التراث الإسلامى. يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "سنة اثنتى عشرة من الهجرة النبوية": استهلت هذه السنة وجيوش الصديق وأمراؤه الذين بعثهم لقتال أهل الردة جوالون فى البلاد يمينا وشمالا لتمهيد قواعد الإسلام، وقتال الطغاة من الأنام حتى رد شارد الدين بعد ذهابه، ورجع الحق إلى نصابه، وتمهدت جزيرة العرب، وصار البعيد الأقصى كالقريب الأدنى. وقد قال جماعة من علماء السير والتواريخ: إن وقعة اليمامة كانت فى ربيع الأول من هذه السنة، وقيل: إنها كانت فى أواخر التى قبلها، والجمع بين القولين أن ابتداءها كان فى السنة الماضية، وانتهاءها وقع فى هذه السنة الآتية، وعلى هذا القول ينبغى أن يذكروا فى السنة الماضية كما ذكرناه، لاحتمال أنهم قتلوا فى الماضية، ومبادرة إلى استيفاء تراجمهم قبل أن يذكروا مع من قتل بالشام والعراق فى هذه السنة على ما سنذكر إن شاء الله، وبه الثقة وعليه التكلان. وقد قيل: إن وقعة جواثا وعمان ومهرة وما كان من الوقائع التى أشرنا إليها إنما كانت فى سنة اثنتى عشرة، وفيها كان قتل الملوك الأربعة: حمد، ومحرس، وأبضعة، ومشرحا، وأختهم العمردة الذين ورد الحديث فى مسند أحمد بلعنهم، وكان الذى قتلهم زياد بن الأنصارى.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;