100 صورة.. توفيق الحكيم صانع بهجة المسرح المصرى ومجدده

نشاهد، اليوم، صورة غير مألوفة للكاتب الكبير توفيق الحكيم، الذى يعد أبرز كاتب مسرحى عربى فى النصف الأول من القرن العشرين، إضافة إلى مكانته الثقافية فى كل المجالات. ولد توفيق الحكيم فى 9 أكتوبر 1898، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف فى عام 1933 حدثًا مهمًا فى الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحى عرف بالمسرح الذهنى. عاصر توفيق الحكيم الحربين العالميتين 1914 – 1939، وعاصر عمالقة الأدب فى تلك الفترة مثل مصطفى صادق الرافعى وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وسلامة موسى. وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجي، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج أبيض ويوسف وهبى والريحاني. كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) فى الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952. هذه المرحلة التى وصفها فى مقال له بصحيفة أخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة محمود شكوكو. شهدت الفترة الممتدة بين ثورة 1919 فى مصر ضد الحكم البريطانى عام 1952 تطورًا واضحًا فى الأدب المصرى الحديث فى الدراما والرواية والقصص القصيرة. وتُعتبر رواية الحكيم التى صدرت عام 1928 بعنوان "عودة الروح" كلاسيكية خالدة حيث تنبأت بثورة الضباط الأحرار. واعتُبرت الرواية التالية للحكيم "عودة الوعى" الإشارة الفكرية للرئيس أنوار السادات، ورفض واضح للحركة الناصرية، أثارت هذه الرواية جدلًا كبيرًا عندما نُشرت لأول مرة فى مصر والعالم العربى الأجمع، على اعتبار الحكيم من الدائرة الضيقة المحيطة بالحركة الناصرية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;