لويس السابع يحاصر دمشق أثناء الحملة الصليبية.. ما الذى حدث؟

تمر اليوم الذكرى الـ 873 على حصار لويس السابع ملك فرنسا لمدينة دمشق أثناء الحملة الصليبية الثانية، وذلك فى 24 يوليو من عام 1148م، ووقع حصار دمشق على مدى أربعة أيام، وبدأ باجتماع الجيوش الصليبية فى طبريا لتنطلق فى منتصف يوليو عابرًا الجليل إلى بانياس ليصل إلى غوطة دمشق ويعسكر فيها فى 24 يوليو ليبدأ حصار دمشق. بدأ الصليبيون معسكرهم على بعد 13 كم جنوب دمشق لينطلقوا شمالًا حيث حاول الجيش الدمشقى منعهم، لكن الجيش الدمشقى أجبر على الاندحار إلى وراء الأسوار، لتبدأ عمليات كر وفر فى غوطة دمشق، مما دفع جيوش الصليبية بإرسال جيش بيت المقدس للقيام بعمليات لتطهير الغوطة. وما أن انتهى اليوم حتى أصبحت الغوطة الجنوبية تحت سيطرة الصليبيين، وفى اليوم الثانى تقدم كونراد إلى الربوة ومنطقة المزة، إلا أن التعزيززات التى طلبها أنر كانت تتدفق عبر بوابات دمشق الشمالية ونجحوا فى صد الهجوم، وشن هجومات متتالية، ليقرر الصليبين بعد بضرب معسكرهم شرق مدينة دمشق وليتحرك الجيش فى يوم 27 يوليو إلى شرق المدينة وكان هذا القرار بمثابة كارثة على الصليبيين نظرًا، حيث أن هذه المنطقة فقيرة بالمياه إضافة إلى أن أقوى تحصينات دمشق تقع فى الجانب الشرقي. وقد تكرر فيما بعد فى صفوف الصليبين بأنهم تعرضوا لخيانة من قبل أمراء بيت المقدس لقاء رشوة من معين الدين أنر وبدأت الخلافات تدب فى المعسكر الصليبى حول مستقبل دمشق بعد السيطرة عليها ففى حين رأت مملكة بيت المقدس ان تكون دمشق تابعة للمملكة، رأى ملوك أوروبا أن تكون مستقلة مثل إمارة طرابلس. وفى نفس الوقت كانت جيوش الزنكيين وصلت حمص ليبدأ معين الدين بمفاوضة الصليبين مخيفًا أياهم بأنه فى حال عدم انسحابهم من دمشق فإنه سيسلمها لنور الدين وأنه سيعطيهم بانياس كتعويض.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;