أوجين ديلاكروا رسام تأثر ببلاد شمال أفريقيا عبر لوحاته.. اعرف ماذا قال عنها؟

رسام فرنسى يعد من رواد المدرسة الفرنسية الرومانسية، هو أوجين ديلاكروا، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 13 أغسطس من عام 1863م، بعد ان ترك عدد كبير من اللوحات الفنية التي تعرض في الوقت الحالي في اكبر المتاحف العالمية، فنجد مجموعة كبير ة منها معروض في متحف اللوفر. أوجين ديلاكروا، الذى ولد في 26 ابريل من عام 1798م، بدأ الرسم وهو في سن العشرين من عمره، وقد ظهر تأثير الأمكنة على عدد كبير من لوحاته، لدرجة أن هناك عدد كبير من الفنانين الفرنسيين اندفعوا للبحث عن مصادر الإلهام في لوحاتهن حيث أنه تأثر للغاية عبر رسوماته ببلاد شمال افريقيا، وقد قال في ذلك عبارة مشهورة وهى "عند كل خطوة، هناك لوحات جاهزة للرسم". للرسام الراحل فرديناند ديلاكروا لوحات كثيرة من أبرزها "الحرية تقود الشعب" التي رسمها عام 1830م، و"سلطان المغرب " التي رسمها عام 1845م، و"الجزائريات" التي رسمها عام 1830م، ويبدو في جميعهم تأثره بسفرته إلى شمال أفريقيا. عمل أوجين ديلاكروا على دراسة التأثيرات البصرية بصفته رسامًا وفنانًا شكلًا عميقًا لعمل الانطباعيين، كما أنه استطاع تصوير العديد من أعمال ويليام شكسبير والكاتب الأسكتلندي والتر سكوت والمؤلف الألماني يوهام فولفجانج فون جوته في الكثير من الأعمال الإبداعية. ركز أوجين ديلاكروا خلال لوحاته على اللون والحركة بدلًا من وضوح الخطوط العريضة والشكل المصمم بعناية. ميز المحتوى الدرامي والرومانسي المواضيع المحورية التي أوضحت نضجه، وهذا لم يدفعه إلى استخدام النماذج الكلاسيكية للفن الروماني واليوناني، بل سافر عوضًا عن ذلك في شمال إفريقيا بحثًا عن الغرابة.






الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;