أشهر 5 كتب للفيلسوف الألمانى نيتشه.. أبزرها هكذا تكلم زرادشت

تمر، اليوم، الذكرى 121 على رحيل الفيلسوف الألمانى الشهير فريدريك نيتشه، إذ رحل فى 25 أغسطس عام 1900، وهو فيلسوف ألمانى، ناقد ثقافى، شاعر وملحن ولغوى وباحث فى اللاتينية واليونانية، كان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث. كان من أبرز الممهدين لعلم النفس وعالم لغويات متميز، كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والنفعية والفلسفة المعاصرة المادية والمثالية الألمانية، وكتب عن الرومانسية الألمانية والحداثة أيضاً، بلغة ألمانية بارعة، يعد من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء ومن أبرز كتبه: هكذا تكلم زرادشت لعله أشهر أعماله على الإطلاق، والذى ترجم إلى معظم لغات العالم، ومن بينها العربية، يحدثنا زرادشت عن العود الأبدى، أى أنه بمرور فترة زمنية كافية، ستتكرر جميع الظروف والشروط التى أنتجت الفرد وحياته وسياقاته، لتتكرر جميعها ثانية، بكل حدث وواقعة وقرار، ليس مرة أو مرتين، بل تكرارًا أبديًا، ويقدم نيتشه مفهوم الإنسان الأعلى نافذ الإرادة صاحب القوة الفاعلة - الذى يتفوق على الإنسان العادى بقدر تفوق الأخير على القردة - هدفًا جديدًا تسعى إليه البشرية. ما وراء الخير والشر يهاجم فيه نيتشه الفلسفات الدوجمائية، القائمة على مسلمات زائفة، داعيًا فلاسفة المستقبل إلى نبش تلك المسلمات وتنقية البنى الفلسفية منها، وعدم الوقوع فى أسر منظور معين، فالمنظورية تصبغ الحياة بمجملها، إذ لا يملك البشر رؤية مشتركة للحياة وقضاياها والقيم العليا، كما يحاول استقصاء تاريخ المنظومات الأخلاقية، مهاجمًا المنظومة الأخلاقية للأديان السائدة فى عصره، معلنًا عبثية إلزام جميع البشر، على الاختلاف الشاسع بينهم، بمنظومة أخلاقية واحدة، متطرقًا إلى المرأة وفساد روحها، مختتمًا بالحديث عن الروح النبيلة، وهى روح منعزلة ووحيدة معذبة، لا يمكن تصنيفها إذ تسامت فوق الغوغاء، ولذا دائمًا ما يساء فهمها. فى جينالوجيا الأخلاق تحدث فيه نيتشه عن أخلاقيات السادة فى مقابل أخلاقيات العبيد، حيث أنشأ الأقوياء الأصحاء الأحرار النوع الأول من الأخلاق، لكن العبيد والضعفاء فى المقابل أبدعو أخلاقياتهم الخاصة التى تخدمهم، وفيها صارو هم "الأخيار" وصار الأقوياء نافذى الإرادة "أشرار". كما يتتبع نيتشه جذور بعض المفاهيم مثل "الذنب" التى اكتسبت معانيها الحالية وانتشرت بفضل ذيوع أخلاق العبيد، إذ أعاد السادة توجيه عنفوانهم وقوتهم إلى ذواتهم، لتصبح القوة دافعًا إلى الشعور بالخطيئة واحتقار الذات، ولا شك أن نيتشه قد وضع الأخلاق المسيحية واليهودية تحت مظلة أخلاق العبيد. العلم المرح يبحث فى هذا الكتاب نيتشه تطور المعرفة الإنسانية، والقيود المسيحية التى ما تزال تكبلها، ويقدم تصوره للظروف التى دفعت الإنسان إلى استحضار فكرة المعبود، ورغم انعدام الحقيقة المطلقة، فإنه يرى السعى الجريء نحو العلم بعثراته وعواصفه ضروريًا لتجديد المعرفة الإنسانية والتخلص من الأفكار الزائفة، مشيدًا بالفلسفة وأثرها على تحرير الفرد، يحمل الكتاب صورًا مبكرة لبعض أشهر أفكاره، مثل "العود الأبدى". نقيض المسيح يقدم نيتشه فلسفته "بالمطرقة" محاولا "إعادة تقييم" للقيم القديمة، عودة لبعض كتاباته المبكرة، يقدم نيتشه نقدًا لاذعا غير مسبوق للمسيحية، فى عبارات موجزة، ينتقد مسيحية القساوسة التى أسسها بولس والتى أدت إلى تدمير إرث الإغريق والرومان، إضافة إلى ذلك، يقدم نيتشه تحليلا نفسيا لشخصية يسوع، وينتقد الشفقة، ويهاجم اللاهوت المسيحى والفلسفة الألمانية الفاسدة من وجهة نظره، كما ينتقد مفهوم الإله اليهودى المسيحى ويقارن المسيحية بديانات أخرى كالبوذية والإسلام والبراهمانية مؤكدًا على تفوقها فى أوجه كثيرة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;