وزير الآثار يتفقد قصر محمد على ويشدد على سرعة ترميمه ويسند المشروع لـ"لمقاولون"

قام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بتفقد قصر محمد على بشبرا، للوقوف على حالته، وما إذا كان يحتاج إلى ترميمات من عدمه، حيث تفقد جميع أروقة القصر، وأعطى تعليمات مشددة بسرعة ترميمه وصيانته.

وقال المهندس وعد أبو العلا، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه سيتم فورا البدء فى ترميم وصيانة قصر محمد على بشبرا، حيث سيتم إسناد المشروع لشركة المقاولون العرب، لسرعة الانتهاء من صيانته، بناء على تعليمات الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.

جدير بالذكر أن قصر محمد على تم بناؤه على مراحل استمرت حوالى 13 عاما ابتداء من عام 1808 م حتى عام 1821 م وهو عبارة عن مساحة مستطيلة أبعادها 76.5 متر × 88.5 متر، ويتكون من طابق واحد ويفتح بأواسط أضلاعه أربعة أبواب محورية يتقدم كل باب سقيفة ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجهة كأنها برج ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء.

هذا وقد أشرف على الإنشاء ذو الفقار كتخدا، وجاءت عمارة القصر على نمط جديد لم تعرفه مصر من قبل، وساعدت المساحة الشاسعة للموقع الجديد على اختيار طراز معمارى من تركيا، هو طراز قصور الحدائق والذى شاع فى تركيا على شواطئ البوسفور والدردنيل وبحر مرمرة، ويعتمد هذا التصميم فى جوهره على الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله أبواب قليلة العدد، وتتناثر فى هذه الحديقة عدة مبان، كل منها يحمل صفات معمارية خاصة، وقد اشتهر القصر باسم قصر الفسقية لوجود نافورة كبيرة به، وللوصول إلى القصر قام محمد على بالأمر بإنشاء شارع شبرا وفى عام 1847م، كانت بداية شارع شبرا، وكان هدف محمد على أن يحول هذا الشارع إلى مكان للنزهة والترويح خارج عاصمته مصر، وحتى يتحقق ذلك جاء القرار بأن يكون الشارع أعرض شوارع مصر فى هذا العهد، وأكثرها استقامة.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;