100 بوستر فيلم.. "غرام وانتقام" كيف تحولت أسمهان لـ أسطورة

يعد فيلم "غرام وانتقام" الذى أنتج فى سنة 1944 واحدا من أشهر الأفلام فى السينما المصرية وذلك لارتباطه بالراحلة الكبيرة أسمهان، التى توفيت ولم تكمل مشاهدها. الفيلم من بطولة يوسف وهبى وأسمهان وأنور وجدى ومحمود المليجى، ويحكى الفيلم عن سهير (أسمهان) وهى مطربة مشهورة تحب وحيد عزت (أنور وجدى) الثرى، وتعتزل من أجله، لكنه يموت برصاصة طائشة مجهولة. وتدور الشبهات حول الموسيقار جمال حمدى (يوسف وهبى)، لكن لا تتوافر أدلة كافية على إدانته، فتحاول سهير إغراءه لكى تعرف الحقيقة منه، ويعترف لها بأنه قتل وحيد فى مشاجرة، لأنه غرر بأخته الساذجة أميرة، ثم يُقبض على جمال، ويعرف بأن سهير خدعته، ولكنها تعترف له بأنها أحبته، يُفرج عن جمال، وفى ليلة زفافه من سهير تموت فى حادث. يقول كتاب "تاريخ السينما قراءة فى الوثائق النادرة" لـ محمود قاسم: كانت الأفلام قليلة فى عام 1944 لكنها حوت بعض المحطات المهمة فى السينما المصرية. ولا شك أنه عام أسمهان التى أثارت الحيرة من حولها حتى الآن بغرامياتها، ودورها السياسى فى مجالات عديدة، لكن ما يهمنا هو فى المقام الأول النشاط السينمائى لها، خاصة أفلامها، فالقدر لم يمكنها استكمال فيلم "غرام وانتقام" إخراج يوسف وهبي، بالتالى فإن مشاهد عديدة لم تكتمل فى الفيلم، خاصة مشهد أداء استعراض أسرة محمد على. وكان رحيل أسمهان قد ساهم على نجاح الفيلم، خاصة أن الملك فاروق قد شاهده، فظل معروضا فى السينما فترة طويلة وحقق إيرادات عالية.






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;