بيع عملات معدنية فرنسية نادرة فى مزاد بأكثر من مليون يورو

تمكن مزاد علنى من بيع مئات العملات الذهبية النادرة، التى تم العثور عليها داخل جدران قصر فرنسى، بأكثر من مليون يورو، والمقتنيات الثمينة وهى عبارة عن 239 قطعة من العملات الذهبية، تم صكها قبل الثورة الفرنسية، وعثر عليها عند تجديد العقار بالقرب من كيمبر فى منطقة بريتانى الغربية بفرنسا. ويقول التقرير الذى نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية إن الأسرة المالكة للعقار احتفظت بـ4 عملات نقدية كهدايا تذكارية لها، وطرحت الباقى للبيع فى مزاد علنى فى بلدة أنجيه الغربية. العملات الذهبية يعود تاريخها إلى عهدى الملكين الفرنسيين لويس الثالث عشر، ولويس الرابع عشر، والكنز الذى يتآلف من 239 قطعة ذهبية تم العثور عليه خلال أعمال صيانة فى العام 2019 فى قصر فى إقليم فينيستير غربى فرنسا، وكان المقرر أن يتم تقاسم العائدات بين مالكى العقار والحرفيين الثلاثة الذين عثروا على العملات أثناء عملية الترميم. ومن جهة أخرى يشار إلى أنه عثر على عملة معدنية - فى وقت سابق - بإيطاليا بعد ما يقرب من 2000 عام من حياة مالكها الذى ربما يكون قد مات فى ثورة بركان فيزوف الذى دمر مدينة بومبى الرومانية فى عام 79 م، والتى نقش عليها عبارة "Hic Habit felicitas"هنا تسكن السعادة. ويقول التقرير "لكن ماذا تعنى السعادة لهذا الخباز البومبيانى الذى وجدت العملة قرب حفريته ؟ وكيف يساعد التفكير فى وجهة نظر الرومان عن السعادة في بحثنا عن السعادة اليوم"، وأضاف "رأى الرومان - وفقا لجريدة أوهايو جورنال الأمريكية - أن السعادة والحظ تمنحهما الآلهة وكان لكل منها معابد في روما ، حيث يمكن لمن يبحثون عن رضا الآلهة تقديم القرابين والنذور". تم تصوير السعادة كمفهوم أيضًا على العملات المعدنية الرومانية من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الرابع، ما يشير إلى ارتباطها بالازدهار المالى للدولة، علاوة على ذلك، فإن العملات المعدنية التى كان يسكها الأباطرة تربط وجودهم بالسعادة. وعلى سبيل المثال، شوهدت أيقونة "فيليسيتاس أوجستى" على العملة الذهبية للإمبراطور فاليريان، وهى أيقونة تشير إلى أنه كان أسعد رجل فى الإمبراطورية، تفضله الآلهة. كذلك كان الرومان ينظرون إلى العبيد على أنهم دليل على مكانة أسيادهم الأعلى وتجسيدًا لسعادتهم، فى ضوء ذلك، تبدو السعادة على أنها لعبة محصلتها صفر، متداخلة مع القوة والازدهار والهيمنة، كان للسعادة فى العالم الرومانى ثمن، ودفعه العبيد لمنح السعادة لأصحابها. ويكفى أن نقول إنه بالنسبة للمستعبدين لم تكن السعادة من نصيبهم فى الإمبراطورية الرومانية، لأن السعادة وفقا للوثائق والعملات التى اكتشفت فيما بعد كانت بمثابة جائزة عليا أى أنها لم تكن معنى بسيطا كما هو اليوم بل كانت مثل منحة إلهية وكان المعتقد السائد أن السادة فقط هم من يفوزون بها لما تمنحها لهم الآلهة.






الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;