عبد الرزاق جرنه يكشف أسرار كتاباته الأدبية ويروى حكاية كوب شاى ما بعد نوبل

قال الروائى التنزانى الفائز بجائزة نوبل عبد الرزاق جرنه إن أول شىء فعله بعد تلقيه خبر الفوز بالجائزة هو صناعة كوب من الشاى، مضيفا: "صنعت كوبا من الشاي للتأكد من أن هذا قد حدث فعلا، وبدأت الاستمتاع باللحظة". وأضاف لقناة بى بى سى فى حوار مصور عن كتاباته الأدبية وطرقه الفنية فى التعبير: "لست معنيا على الإطلاق بالحداثة والتجريب، لا أفكر فى مثل هذه الأمور على الإطلاق، ما أنا معنى به هو التركيز على ما يفعله الناس، بمعنى التركيز على ما يصنعونه أو ما تصوغه أياديهم، ليس المحور هنا هو التركيز على ما يفعلونه بشكل يومى.. لكن التركيز على ما يصنعونه ليبقى ويعيش، يمكن القول إننى أركز على أعمال البشر، أو ما صنعه الناس، هكذا يمكننا نقل الثقافات، بأن ننقل مثل هذه الأشياء والمعانى". وتابع قائلا إن تركيزه على موضوعات تتعلق بالاستعمار جاءت بحكم مجال عمله وشغفه فى كشف مثل هذه العوالم التى تركز على ما فعله الاستعمار فى البلاد التى غزاها، مضيفا أن ما عزز ذلك كونه مهاجرا من بلاده تنزانيا، مضيفا أنه لا يركز فى كتاباته على أثر الاستعمار فقط وإنما على فكرة الهجرة كذلك ، وأولئك الباحثين عن مأوى والذين كان واحدا منهم. وولد عبد الرزاق جرنة عام 1948 في تنزانيا، وقد ألف عشر روايات نالت استحسانا كبيرا بما في ذلك أعمال مثل الهجر وطريق الحاج، والجنة، والتي تم ترشيحها لجائزة مان بوكر لعام 1994، كما أصدر بالإضافة إلى ذلك خمس مجموعات قصصية، ودراسات عن الأدب. وحتى تقاعده مؤخرًا كان عبدالرزاق جرنة أستاذًا للغة الإنجليزية وآداب ما بعد الكولونيالية في كلية كينت للغة الإنجليزية ، بعد أن حصل درجة الدكتوراه في عام 1982.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;