روايات الجوائز.. زرايب العبيد تصف أحوال المهمشين فى ليبيا

صدرت رواية زرايب العبيد للروائية الليبية نجوى بن شتوان، عام 2016 عن دار الساقي في لندن، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، المعروفة باسم "جائزة بوكر العربية". تروى الكاتبة الليبية "نجوى بن شتوان" في هذه الرواية حكاية "زرايب العبيد"، التي تحترق فينكشف كل ما كان خفيا حيث تجمع بين السيد "محمد" والعبدة "تعويضة" علاقة حب محرمة في عُرف السادة الذين اعتادوا اتخاذ العبدات خليلات، فيرسل الوالد نجله في تجارة لإبعاده عن حبيبته، وتسقي والدته "تعويضة" سائلا في محاولة لإجهاض جنينها، ليتم إثر ذلك تزويجها بأحد العبيد. عند عودة "محمد" من رحلة التجارة يعلم أن أهله قد قتلوا ولده الجنين وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدري، فيبدأ رحلة البحث عنها. "زرايب العبيد" تكشف الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية في ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذي ما زالت آثاره شاخصة حتى يومنا الراهن. ونجوى بن شتوان هى كاتبة ولدت سنة 1970 وهي أكاديمية ومؤلفة ليبية، اختيرت بين 39 كاتباً عربياً تحت سن الـ 40 للمشاركة في مشروع بيروت 39 سنة 2009 كما وصلت روايتها زرايب العبيد بالقائمة القصيرة في مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2017. عملت كمحاضرة في جامعة بنغازي بعد حصولها على شهادة الماجستير في التربية، كما حصلت أيضا على درجة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة لا سابينزا في روما، إيطاليا، وكان موضوع رسالة الدكتوراة عن تجارة العبيد في ليبيا وآثاره على المجتمع الليبي وتقسيماته خلال الفترة العثمانية من فترة (1552 - 1911). وهي مساعد محاضر في جامعة قاريونس. لها مؤلفات عديدة في مجال الرواية والقصة والمسرح، وكتبت حتى في الشعر، من أعمالها في مجال الرواية: وبر الأحصنة، مضمون برتقالى، كما أن لها مجموعات قصصية مثل: الماء في سنارتى، قصص ليست للرجال، صدفة جارية، عشرون حالة كنت فيها وحيدا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;