هل استسلم العقاد فى طفولته بعدما اقتصرت تعليمه على الابتدائية؟

يحتفل العالم اليوم، بيوم الطفولة العالمى، وذلك فى مثل هذا اليوم 20 نوفمبر من كل عام، يوم الطفل، هو اليوم الذى يحتفل فيه بالأطفال، فى مختلف دول العالم، حسب تراثها وإرثها الحضارى، وفى هذا اليوم المبهج نستعرض سيرة واحد من أبرز المفكرين بالعالم العربى، وكيف كانت طفولته وهو المفكر الكبير والأديب عباس محمود العقاد. عباس محمود العقاد الذى ولد فى أسوان عام 1889م، لم يستكمل تعاليمه فى الصغر فقد اقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط، وكان ذلك لعدم توافر المدارس الحديثة فى محافظة أسوان، إلى جانب أسرته صاحبة الدخل المحدود، ولذلك لم تستطع أرساله إلى القاهرة لاستكمال دراسته. لم يتوقف طموح عباس محمود العقاد ولكن وهو فى مرحلة الطفولة تعلم بنفسه اللفة الإنجليزية، وليس هذا فقط بل اعتمد على ذكائه فى المعرفة والتعلم حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا، فأصبح فيما بعد أحد أهم الكتاب والمفكرين خلال القرن العشرين، وقد ساهم بشكل كبير فى الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب فى مختلف المجالات، نجح العقاد فى الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعراً ونثراً على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعى المعرفة يقرأ فى التاريخ الإنسانى والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع، كما كان عباس محمود العقاد عضو سابق فى مجلس النواب المصري، وعضو فى مجمع اللغة العربية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;