تلتقى اليوم مصر ونيجيريا ضمن مباريات كأس الأمم الإفريقية في السادسة مساء فى واحدة من أقوى لقاءات كرة القدم بالقارة السمراء، وهنا نذكر منجزات كاتبين كبيرين من مصر ونيجيريا حصل كلاهما على جائزة نوبل وهما نجيب محفوظ وول سونيكا.
نجيب محفوظ
يعد نجيب محفوظ أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة وهي الحارة من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، ويعتبر نجيب محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة وفي 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.
ومن 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.
جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة، كما خاض محفوظ غمار تجربة الكتابة الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا.
توج نجيب محفوظ مشواره عام 1988 بالفوز بجائزة نوبل للآداب.
وول سونيكا
حاز الكاتب النيجيري وول سونيكا على جائزة نوبل للآداب عام 1986 ويعده البعض أفضل كاتب مسرحي في إفريقيا.
ولد عام 1934 بأبيوكوتا، درس في المدارس النيجيرية وجامعة إيبادان قبل الذهاب إلى ليدز الإنجليزية للدراسة.
بعد الجامعة اكتسب خبرة مهنية حين عمل قارئا مسرحيات مسرح رويال كورت بلندن وبعد عودته إلى نيجيريا عام 1960 قاد محاولات لتطوير المسرح النيجيري وبينما كان يدرس ويقوم بأبحاث في جامعات إيفي، وإيبادان أودع السجن بعد اندلاع الحرب الأهلية النيجيرية، وقد وصف تجاربه هذه في كتابه "مات الرجل".
عرضت مسرحياته في إفريقيا، و أوروبا، و أمريكا، ومنها "الطريق" و"الأسد والجوهرة"، وإلى جانب مسرحياته، نشر أربع مجموعات شعرية بالإضافة إلى العديد من الروايات وآخرها رواية "من بلاد أسعد الناس" التى صدرت عام 2021.
