"جيد بما يكفى" رواية جديدة لحاتم حافظ عن الدار المصرية اللبنانية بمعرض الكتاب

صدرت حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، أحدث مؤلفات الكاتب حاتم حافظ، رواية "جيد بما يكفى"، وهى ثالث تجارب حافظ الروائية، حيث صدرت له عن نفس الدار رواية "كقطة تعبر الطريق" العام الماضى، وصدرت روايته الأولى عام 2009 عن دار العين بعنوان "لأن الأشياء تحدث". وحاتم حافظ روائى وأكاديمى مصرى، يكتب أيضًا، المسرح والسيناريو والنقد الثقافى، أصدر عددًا من الأعمال الروائية والقصصية والفكرية التى حازت التفاتًا نقديًا ملحوظًا، منها "بسكويت وعسل أسود"، "موسيقى لليلة قصيرة"، "إسلام أم إسلاميات.. قراءة فى الخطاب الدينى المعاصر". كتب حاتم حافظ عديد الأعمال الدرامية الناجحة، منها "استيفا" و"الشارع اللى ورانا"، ترجمت نصوصه لأكثر من لغة كما قُدمت عروضه المسرحية فى أكثر من بلد أوروبى، منها ألمانيا وفرنسا. يهدى حاتم حافظ عمله السردى الأحدث "جيد بما يكفى"، إلى زوجته الفنانة الراحلة إيمان خيرى شلبى، تحديدا إلى: "ابتسامة إيمان خيرى.. دائما أبدا". ــ ذكريات هادرة عَبْرَ تدفُّق تيار الوعي ومما جاء علي الغلاف الخلفي لرواية "جيد بما يكفي"، للكاتب حاتم حافظ نقرأ: "هذه رواية تغوص داخل النفس البشرية؛ لتستخرج منها - عَبْرَ تدفُّق تيار الوعي - ذكريات هادرةً، متحدية أعطال الذاكرة التي تُصيب شخصًا أتمَّ عامه المائة، ووصل لهذه السن دون أن يمرض. ولأنه ليس شخصًا عاديًّا، بل هو كاتب روايات عاطفية، فأمواج ذاكرته المعطوبة، تبدو مراوغة، فهو يذكر أُمَّه التي كانت تُعاني من اعتلال ذاكرتها أيضًا؛ ولكنه لا يذكر إن كان قد استأصل زائدته الدودية في سن العاشرة أم في سن الأربعين. ولأنه كاتب رومانسي، يعيش وحيدًا، فقد كان يخشى دائمًا من أن يموت دون أن يدري به أحد؛ لذلك تحايل على الأمر بالتواطؤ، متصارعًا مع أحداثٍ تُظهرها الذاكرة فجأة ولا يذكر تفاصيلها كاملة.. لكنه لم ينسَ أبدًا أن ينام مُبكرًا؛ ليكون مستعدًّا في الصباح لكتابةٍ يُمكنها أن تمنح الآخرين أملًا لمواصلة الحياة. ومما جاء في رواية "جيد بما يكفي"، لـ حاتم حافظ : "لم تكن هذه هي الصورة التي بحثت عنها. أبحث عن شئ فأجد كل شئ سواه. أحيانا أشعر كأن الحياة هي محض صدفة. محض صدفة يلتقي بسببها شخصان. وبسبب صدفة أخري ينجبان ابنا فيمضي حياته في سلسلة مصادفات لا تنتهي إلا بنهاية عمره. تاريخ من المصادفات. ضربة كرة علي منضدة بلياردو. رمية زهر. سحب ورقة من بين ورق اللعب. تصويب عن بعد علي عصفور فوق شجرة. كل الأشياء بدأت بصدفة. صدفة بسببها فكر الإله في خلق كائن قادر علي التفكير. كان يظن أن العالم سوف يمضي بهدوء. لكن صدفة أخري تسببت في أن يمضي العالم في صخب. أن يطير في الفضاء ثم يسقط كورقة شجر. كشخص فوق دراجة يتعثر في حجر فيطير في الهواء للحظات ثم يسقط ميتا. أو صدفة تنجيه من الموت. يكتب له عمر جديد.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;