البعد النفسى للمجتمع وقت الحرب والهزيمة.. هبة عبد الحليم تشارك بـ"أبعد من يافا" فى معرض الكتاب

تستمد الرواية قوتها من نقلها للمشاعر الإنسانية، وتجسيدها لتجارب مجتمعية ربما يتطلع الكثيرين لمعرفة المزيد عنها، وهو ما تقدمه الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم من خلال رواية "أبعد من يافا"، والتي تصدر قريبا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع ويعد العمل الأدبى الثانى لها، بعد عملها الأدبي الأول الذي جاء بعنوان "كل الفصول خريف" ويتكون من 40 مقالًا بموضوعات مختلفة. وقالت الكاتبة هبة عبد الحليم لـ"انفراد"، إنها ستشارك بروايتها "أبعد من يافا"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ53، التي ستنطلق خلال الفترة من 26 يناير الجاري وحتى 7 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، كاشفة عن الإطار الذى تدور فيه أحداث الرواية، خاصة إنها رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها خلال الفترة من 1967 وحتى عام 1970، أي من الهزيمة وحتى حرب الاستنزاف. وتتميز رواية "أبعد من يافا"، بالجانب النفسى والبعد الإنسانى الذى تتضمنه أحداثها، خاصة إنها تتناول في أحداثها أسر مختلفة النشأة، وتناقش طبقات مجتمعية عديدة كالمهاجرين والفلسطينيين الذين هاجروا مصر بعد حرب 1948 ومهاجرين يونانيين، فئات مختلفة من المجتمع كالصحفيين وإسكندرانيين، اختلفت طبيعتهم وبيئاتهم، ولكن جمعهم خط واحد وهو تأثرهم بالحرب والهزيمة وتفاصيل الأحداث خلال حرب الاستنزاف. خروج هذه الرواية للنور تطلب من الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم شهور عديدة للبحث التاريخى، والاستعانة بدارسات نفسية تم تطبيقها على أسر تعرضت لفترة الهزيمة، وكيف تغيرت أحوالهم وحالاتهم النفسية بعد تلك الظروف.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;