صدر حديثا كتاب جديد للدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، تحت عنوان "فى التقدم مسارات ومربكات" عن دار الشروق ومتاحا فى جناحها بمعرض الكتاب .
ويتناول الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي في كتابه، ما شهده سباق الأمم والتنافس بينها من تنوع المعوقات والصدمات والمستجدات المفاجأة وهو ما يطلق عليه يطلق عليه المؤلف اسم المربكات.
ويناقش هذا الكتاب في تسعة فصول موضوعات حيوية في التنمية المستدامة وعلاقتها بالتقدم وما تتعرض له مسارات التقدم من مركبات قد ترتبط بتحديات ، أو أزمات تتعلق بالاوبئة والجوائح أو تغيرات المناخ أو تقلبات سياسية حادة أوصدمات اقتصادية غير متوقعة أو مستحدثات في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات لم يحسن الاستعداد لها.
ويستعرض الكتاب تطورات الاستثمار والأسواق المالية ومستجدات الاقتصاد الدولي والاقتصادات العربية قبل صدمة جائحة كورونا وبعدها، كما يرصد أهم اللحظات الفارقة في مسارات التقدم ومدى تأثيرها على القوة الاقتصادية الصاعدة والقوه التقليدية وسيناريو هات المستقبل.
وتشترك المربكات رغم تنوعها في ضرورة التنبؤ باحتمالات وقوعها والتحسب لها والوقاية من مخاطرها وإدارة أزماتها وتحديد سبل التعامل معها.
و الدكتور محمود محى الدين أستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ولد عام 1965 في كفر شكر القليوبية ، يشغل حاليا منصب المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي ، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986 ، حيث كان الأول على دفعته تلقى دراسته العليا في المملكة المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية من جامعة يورك ودبلوم في التحليل الكمي والتنمية ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ووريك.
شغل العديد من المناصب في عدة مؤسسات محلية ودولية منها تولي مسؤولية وزارة الاستثمار
في الفترة من عام 2004 حتى 2010 قبل أن يصبح مديرا للبنك الدولي بوصفه أول مصري وعربي يشغل هذا المنصب ، ومنذ نهاية عمله نائبا أول رئيس البنك الدولي في عام 2020 اصبح مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.