الحمض النووى القديم يكشف تاريخ التغيرات الاجتماعية فى أفريقيا قبل 50 ألف عام

كل شخص على كوكب الأرض، اليوم، ينحدر من أناس عاشوا فى أفريقيا، فالقارة هى مهد الأصول البشرية، ومع كل اكتشاف أحفورى وأثرى جديد نتعلم المزيد عن ماضينا الأفريقى المشترك، والوقت الذى انتشر فيه جنسنا البشرى، الإنسان العاقل Homo sapiens ، إلى كتل اليابسة الأخرى منذ 80.000-60.000 سنة، لكن ماذا حدث فى أفريقيا بعد ذلك، ولماذا لا نعرف المزيد عن الأشخاص الذين بقوا؟ وقد حاولت دراسة جديدة أجراها فريق متعدد التخصصات من 44 باحثًا فى 19 دولة الإجابة على هذه الأسئلة من خلال تتبع تسلسل وتحليل الحمض النووى القديم (aDNA) من الأشخاص الذين عاشوا منذ 18000 عام، حيث جرت مضاعفة عمر الحمض النووى المتسلسل من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتساعد هذه المعلومات الجينية علماء الأنثروبولوجيا على فهم المزيد عن كيفية تحرك الإنسان الحديث واختلاطه في أفريقيا منذ زمن بعيد، وفقا لما جاء عبر موقع conversation. منذ نحو 300 ألف عام بدأ الناس في أفريقيا الذين يشبهوننا - أقدم البشر الحديثين من الناحية التشريحية - يتصرفون أيضًا بطرق تبدو بشرية للغاية، فصنعوا أنواعًا جديدة من الأدوات الحجرية وبدأوا في نقل المواد الخام لمسافة تصل إلى 250 ميلاً (400 كيلو متر)، على الأرجح من خلال شبكات التجارة، قبل 140.000-120.000 سنة مضت صنع الناس الملابس من جلود الحيوانات وبدأوا فى تزيين أنفسهم بخرز صدفى بحرى مثقوب. وتعد هذه الدراسة تذكيرًا بأنه لا يزال أمام الباحثين الكثير لنتعلمه من الأفراد والتحف القديمة الموجودة فى المتاحف الأفريقية وتسلط الضوء على الدور الحاسم للقيمين الذين يتولون الإشراف على هذه المجموعات، ففي حين تم استعادة بعض الرفات البشرية في هذه الدراسة خلال العقد الماضي ، كان البعض الآخر في المتاحف منذ نصف قرن.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;