كيف وثقت الكتب معركة أبو قير البحرية؟

تمر اليوم الذكرى الـ221 على نشوب معركة أبو قير في الإسكندرية بين القوات البريطانية والفرنسية بالقرب من أنقاض نيكوبوليس في مصر، وهى المعركة الثانية من الحملة الفرنسية في مصر وسوريا التي كانت في أبو قير على ساحل البحر المتوسط، بالقرب من دلتا النيل. العديد من الكتاب والدراسات تحدثت عن المعركة البحرية الشهيرة وتأثيرها الكبير فى الحياة العسكرية، حيث تسبب حوالي 2000 جندي فرنسي وعشرة مدافع ميدانية في مواقع عالية في خسائر فادحة لقوة بريطانية كبيرة. وبحسب كتاب "نابليون بونابارت في مصر" لـ أحمد حافظ عوض، كانت معركة أبي قير البحرية التي أبصرها "دينون" من برج "أبي مندور" بين الأسطول الإنجليزي الذي يقوده الأميرال نلسون، والأسطول الفرنسي الذي نقل جيوش الحملة الفرنسية لمصر تحت قيادة الأميرال "برويز"، من المعارك الفاصلة في تاريخ الجنس البشرى، لأن النتائج التي ترتبت على تلك الواقعة كانت على جانب عظيم من الأهمية، بحيث لو أتيح النصر للفرنساويين، أو لو بقيت لهم من أسطولهم قوة تعادل ما لإنكلترا في البحر الأبيض المتوسط من القوة البحرية، لما كانت خاتمة الحملة الفرنسية في مصر كما تمت بعد ذلك، بل لما كانت خاتمة نابوليون في الشرق كله كما حصلت! ووفقا لكتاب كتاب "موسوعة رشيد "الجزء الأول": التاريخ والاستحكامات الحربية"، واستطاع نيلسون الوصول إلى الإسكندرية قبل وصول الحملة بثلاث أيام، وأرسل بعثة صغيرة للتفاهم مع محمد كريم حاكم المدينة وإخباره أنهم حضروا للتفتيش على الفرنسيين الذين خرجوا بحملة كبيرة وقد يهاجمون الإسكندرية التى لن تتمكن من دفعها ومقاومتها، لكن السيد محمد كريم ظن أن الأمر خدعة من جانب الإنجليز لاحتلال المدينة تحت دعوى مساعدة المصريين لصد الفرنسيين، وأغلظ القول للبعثة، فعرضوا أن يقف الأسطول الإنجليزى فى عرض البحر لملاقاة الحملة، وأنه ربما يحتاج الأسطول للتموين بالماء والزاد مقابل دفع الثمن.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;