يوم المياه العالمى .. تعرف على المياه المقدسة فى الأديان السماوية

كل ديانة وطائفة دينية لديها تقديس خاص بالماء، ولابد من وجود المياه المقدسة، الذي يشفي الناس ويطهرهم من الخطايا، وتلك الماء إما أنه مقدس بذاته أو عادية تحمل بداخله سر الشفاء والبركة، وفي كتابه "مغامرة العقل الأولى" يقول الباحث فراس السواح أن فكرة الميلاد المائي للحياة تتكرر في كل الحضارات السابقة والأديان السماوية. بئر زمزم كان ظهور زمزم في سنة 2572 قبل ميلاد الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- تقريبًا، وهو ما يجعل بينها وبين ظهور زمزم بالتقويم الهجري حوالي أربعة آلاف سنة، حينما قدم إبراهيم -عليه السلام- إلى مكة هو وأم إسماعيل، وكان إسماعيل طفلاً رضيعًا، وترك أم إسماعيل وابنها في مكان زمزم، وكانت معها وعاء ماء؛ فأخذت تشرب منه وتدر على ولدها حتى فني ماء الوعاء؛ فانقطع درها؛ فجاع ابنها واشتد جوعه حتى نظرت إليه يتشحط قال: فحسبت أم إسماعيل أنه يموت؛ فعمدت إلى الصفا حين رأته مشرقًا تستوضح ما عليه، ثم ذهبت من الصفا إلى المروة حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا؛ فقالت: أسمع صوتك فأغثنى إن كان عندك خير: قال: فضرب جبريل الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته أم إسماعيل برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بالوعاء؛ فشربت ودرت على ابنها. بئر الخاتم أو بئر أريس أو بئر النبي إحدى آبار المدينة المنورة التي شرب منها النبي محمد، وسُميت ببئر الخاتم لأنها البئر التي وقع فيها خاتم النبي من يد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، وقد روى البخاري حديث أبو موسى الأشعري أن الرسول جلس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر. وهو المكان الذي فيه بشّر الرسول أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالجنة، وينسب بئر أريس إلى رجل من اليهود اسمه أريس، وتقع البئر غربي مسجد قباء مقابل له بالقرب من الحديقة الصغيرة التابعة لسور المسجد، وقد أزيل بسبب توسعة مسجد قباء. بئر العذراء بئر مريم أو عين العذراء هي نبع ماء الموجودة بساحة العين في مدينة الناصرة، نسبت هذه العين إلى مريم العذراء المباركة لأنها كانت تستقي الماء للشرب منها وبحسب تقليد القرن الأول أن الملك جبرائيل بشر مريم العذراء على العين أولا وهي تملأ جرتها ثم أتم البشارة في بيتها، عندما بنيت في عهد الصليبيين الكنيسة الأرثوذكسية فوق عين العذراء، منع الناس من دخول الكنيسة، للسقاية لتلافي التشويش على المصلين وحفاظا على قدسية الكنيسة. فأجروا الماء في قسطل إلى خارج الكنيسة، ولكثر اهميته تكون شعار البلدية من صورة العين. بئر يعقوب بئر يعقوب أو بئر السامرية هو بئر في منطقة بلاطة البلد على أطراف مدينة نابلس، يعتقد أن يسوع شرب من هذا البئر لدى مروره بالسامرة في طريقه من القدس إلى الجليل، بني فوق البئر كنيسة بأمر من الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين في القرن الرابع للميلاد. وبقيت الكنيسة على حالها حتى تهدمت عام 1009م في العهد الفاطمى، فأعاد الصليبيون إعمارها عام 1154م، ولكنها هدمت عام 1187م بعد خروج الصليبيين. وتقوم اليوم كنيسة حديثة نسبياً في الموقع، وتكمن أهمية البئر في أنه الموقع الذي شرب منه المسيح أثناء رحلة عودته إلى الجليل، فقد صادف امرأة سامرية وبدأ بالتحدث معها واستخدام الماء كدلالة على الله.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;