سيزا قاسم تثير الجدل حول فوز صنع الله إبراهيم بجائزة ملتقى القاهرة.. اعرف القصة

أثارت الناقدة الكبيرة سيزا قاسم، الجدل بعدما نشرت منشورًا على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تناولت فيها قصة حصول الروائى الكبير صنع الله إبراهيم على جائزة ملتقى القاهرة للرواية العربية منذ 19 عاما، وهى الجائزة التى رفضها فى موقفه الشهير والتى ما زالت تثير الجدل حتى يومنا هذا. يذكر أن الروائي الكبير صنع الله إبراهيم، رفض تسلم جائزة ملتقى الرواية عام 2003، وتذكر عدد من التقارير الصحفية فى ذلك التوقيت، أنه فور انسحاب صنع الله إبراهيم، توجه الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، إلى المنصة ليلقى كلمة قصيرة، واعتذر لأعضاء لجنة التحكيم مشيدًا بجهدهم كى ينتهوا إلى هذا "الاختيار الجيد"، ونقلت الصحف عن الوزير السابق: "هذه الجائزة لم تمنحها له الوزارة ولا الحكومة، وإنما منحتها لجنة من الأدباء العرب ترأسها الأديب السوداني الكبير الطيب صالح، وهى جائزة استحدثناها فى المجلس الأعلى للثقافة للرواية والشعر العربى. وروت الدكتورة "سيزا" على صفحتها قصة التصويت على الجائزة وكيف ذهبت فى النهاية إلى صنع الله إبراهيم قبل أن يرفضها: "منذ سنة 2003 وهناك موضوع يؤرقني وهو موضوع جائزة الرواية التي منحت لصنع الله ابراهيم في الواقع لم اعط صوتي لصنع الله ولكن اعطيته لإدور الخراط الذي اراه أعظم الروائيين المصريين، حاول الطيب صالح أن يحيدني عن تصويتي لكي تعطى الجائزة بالاجماع ولكنني لم اتفق معه في الرأي وأصررت على موقفي عند إعلان النتيجة، كذب الطيب واعلن ان التصويت كان بالاجماع، أهذا التصرف يدل على الاعتراف بالديمقراطية؟". وأضافت "قاسم": "تركت الموضوع بعد ذلك وعرف إدور وشكرني على مساندتي، أشعر بالندم أنني لم أعلن موقفي على الملأ و شعرت في هذا الوقت أن الاعلان لن يغير شيئا ولكن الآن اشعر أنني أخطأت، لأن الأعلان كان سيفضح الطيب ويضعه في موقف حرج" بهذه الكلمات فجرت الدكتورة والناقدة الادبية سيزا قاسم بعد 19 عاما قضية تناستها الذاكرة الثقافية المصرية والعربية؛ ألا وهى تدخل الطيب صالح رئيس لجنة تحكيم الدورة الثانية من ملتقى القاهرة الدولى للإبداع الروائى العربى عام 2003 لإعطاء الجائزة الى الروائى اليسارى صنع الله إبراهيم بدلاً من إدوارد الخراط، وخيرى شلبى الذى صوت له فيصل دراج عضور اللجنة، وجمال الغيطانى الذى أنقسمت أصوات أعضاء لجنة تحكيم الجائزة نحوه". بعد ما أثارته الدكتورة سيزا قاسم على حسابها بموقع "فيس بوك"، علق الدكتور أحمد مجاهد على ما كشفته الدكتورة سيزا قاسم؛ قائلاً:" أشهد بأن هذا قد حدث وبأن حضرتك لم تغيرى رأيك، بل أشهد ولدي المستندات، بأن الدفة كانت تميل بالكامل ناحية إدوار، لولا تغيير الآراء لأسباب أعرفها ولن أتحدث عنها ..وكان فيصل دراج يرشح ويدافع عن خيرى شلبى، لكنه وافق فى النهاية على ما انتهت إليه الجماعة".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;