ذكرى ميلادها.. أوجينى تنتقل لـ حفل افتتاح قناة السويس بعربة خاصة.. شاهدها

يضم متحف المركبات الملكية مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، وهي مهداه من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وقد حضرت الإمبراطورة التى تمر اليوم ذكرى ميلادها إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 5 مايو من عام 1826، الحفل الأسطورى لافتتاح قناة السويس. وقد ارتبطت سيرة الإمبراطورة الجميلة بقصة غرامية بالخديوى إسماعيل، الذى شاع عنه أنه كان يحب فتاة جميلة خلال دراسته فى فرنسا، وأصبحت تلك الفتاة إمبراطورة فرنسا. وتقول الأثرية منة الله مجدى، أمين متحف المركبات الملكية، فى تصريحات سابقة لـ "انفراد"، إن تلك العربة هى التى كانت تستقلها الإمبراطورة أوجينى، والخديوى إسماعيل خلال ذهابهما لحفل افتتاح قناة السويس، ويوجد التوثيق الخاص بها فى فندق ماريوت خلال لوحة فنية ترصد تلك العربة. تقول الحكايات إن أثناء دراسته فى فرنسا وقع إسماعيل فى غرام فتاة جميلة ليفاجئ بها بعد ذلك أنها أصبحت إمبراطورة فرنسا "أوجينى" وعند افتتاح قناة السويس دعاها لحضور الحفل وبنى قصرًا كبيرًا لها فى منطقة الزمالك على نهر النيل (قصر الجزيرة) على الطراز الفرنسى كصورة طبق الأصل لقصر "التويليرى" حتى تشعر بأنها ما زالت فى فرنسا وأمر بغرز حبوب زهرة الكرز بحديقة القصر بعد أن أبلغته باشتياقها لعطر هذه الزهور إضافةً إلى أمره بإنشاء شارع الهرم بعد أن طلبت الأميرة منه زيارة الأهرامات الثلاثة، كما أمر الخديوى إسماعيل بإنشاء حديقة الجبلاية لتتمتع الإمبراطورة بها وعندما رحلت أوجينى بعد افتتاح القناة السويس قدم لها هدية غرفة نوم من الذهب الخالص وسطها ياقوتة حمراء نقش عليها بالفرنسية "عينى على الأقل ستظل معجبة بك إلى الأبد" وظلت سنويا بعد موت الخديوى إسماعيل تزور مصر وتبدأ إقامتها فى القاهرة بزيارة أرامل الخديوى إسماعيل وكل الأماكن التى زارتها معه وزيارة قبره بمسجد الرفاعي. متحف المركبات يعد متحف المركبات الملكية ببولاق واحداً من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ حيث هيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة. ترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سمي في بداية الأمر باسم مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم " إدارة الإسطبلات الملكية". وكانت هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصين، فضلاً عن العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;