روايات أوروبية مثيرة للجدل.. من عشيق الليدى تشاتيرلى إلى لوليتا

تعرضت الكثير من الأعمال الأدبية الأوروبية للمنع والهجوم بسبب موضوعها الجريء فى الغالب، ومن هذه الروايات أعمال صدرت قبل سنوات طوال غير أنها حققت شهرتها بالأساس بسبب الهجوم والمنع بل وتعرض كتابها للمحاكمة وهنا نذكر أبرزها: لوليتا لفلاديمير نابوكوف حظيت رواية لوليتا للأديب الروسى فلاديمير نابوكوف بتغطية إعلامية كبيرة بسبب موضوعها المثير للجدل ما دفع الرواية الصادرة عام 1955 هذه إلى النجومية، وتدور أحداثها حول "لوليتا" وهى فتاة أمريكية تبلغ من العمر 12 عامًا تخوض علاقة مع زوج والدتها هامبرت هامبرت، وقد كافح نابوكوف فى البداية للعثور على ناشرين عير أن الجميع رفض نشر الرواية وفى النهاية لجأ إلى طباعتها من خلال مطبعة أولمبيا الفرنسية، التى نشرت دائما هذه النوعية من الأدب. مدام بوفارى لجوستاف فلوبير اشتهر الأديب الفرنسى جوستاف فلوبير عندما كان فى الخامسة والثلاثين بعد إصداره روايته الأولى "مدام بوفاري" التى أثارت ضجة كبيرة منذ صدورها بسبب موضوعها الذى لم يكن معتادا فى تلك الفترة من القرن التاسع عشر، وتدور الرواية حول زوجة متعددة العلاقات بسبب الملل الزوجى الذى تعيشه، وقد خضع جوستاف فلوبير للمحاكمة بسبب هذه الرواية قبل تبرئته من تهم الإساءة للأخلاق العامة. عشيق الليدى تشاتيرلى للورانس أثارت رواية عشيق ليدى تشاتيرلى للكاتب البريطانى الشهير دى إتش لورانس الجدل فى المملكة المتحدة وعدد من البلدان الأخرى أيضًا وتتبع رواية لورانس الصادرة عام 1928 حكاية السيدة تشاتيرلي، التى أصبح زوجها عاجزًا بسبب الإعاقة فانتهى بها الأمر بالبدء فى علاقة غرامية مع الحارس أوليفر. عوليس "يوليسيس" لجيمس جويس نُشرت رواية جويس لأول مرة فى فرنسا عام 1922، وتتمتع بسمعة طيبة باعتبارها واحدة من الروائع الأدبية الأولى فى القرن العشرين، تم اعتبار محتوى الرواية مثيرًا للجدل بسبب ما شاع حول استخدام الكاتب لغة بذيئة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;