بالصور.. وجوه الفيوم وتمثال أميرة نوبية داخل المتحف الوطنى بأثينا

ينفرد "انفراد" بنشر صور للجناح المصرى بالمتحف الوطنى الذى يقع بالعاصمة اليونانية أثينا، فالجناح مقسم زمنيا من عصور ما قبل الأسرات إلى الفترة اليونانية الرومانية بمصر.

ويتضمن الجناح المصرى معروضات متنوعة عن حضارة مصر القديمة بما فيها من تماثيل، لوحات، توابيت، مومياوات حيوانية، جعارين، صناديق جنائزية، وجوه الفيوم، والمجوهرات وأيضا الحلى وأدوات الزينة. كما تتواجد العديد من المقتنيات المهمة والفريدة والتى لا يوجد منها نسخة ثانية منها فى مصر، ومنها تمثال الأميرة Takushit "تا كشت" من عصر الأسرة 25 (670 ق.م) ابنه احد كبار الحكام، وهو تمثال مجوف من سبائك النحاس يبلغ ارتفاعه 69 سم، إلى جانب بعض العناصر الأخرى من الذهب والفضة فى الكتابات الهيروغليفية التى تغطى جسم التمثال، عثر عليه عام 1880 بتل تروجى بأبو المطامير بالقرب من بحيرة مريوط بالإسكندرية، وغيرها من الآثار المتنوعة التى تغطى جميع جوانب الحضارة المصرية.

وتشمل الغرفة الأولى من الجناح تاريخ الحضارة المصرية خلال فترة ما قبل الأسرات حوالى 5400 قبل الميلاد، وصولا إلى عصر الدولة الحديثة (155-1070) قبل الميلاد، أما بالنسبة للغرفة الثانية فتتضمن تاريخ الحضارة المصرية الفترة الانتقالية الثالثة 1070 قبل الميلاد حتى العصر الرومانى 30 ق.م -395 م.

ومن جانبه قال الدكتور حسين مرعى الملحق الثقافى المصرى بـ أثينا، إن الغرض من هذا المعرض هو تعريف الزوار بمظاهر الحياة اليومية فى مصر القديمة، وكذلك تقديم معلومات مختلفة عن الفن والديانة والعادات الجنائزية فى مصر القديمة، هذا بالإضافة إلى أن المعرض يسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة اليونانية القديمة والحضارة المصرية.

وأوضح "مرعى" أنه يرجع تاريخ هذا الجناح لعام 1890، وقد تم تشكيل نواة صغيرة من الآثار المصرية الموجودة فى الجناح عندما تبرع أحد رجال الأعمال اليونانيين بمجموعة من الآثار المصرية إلى جامعة أثينا (1837-1868)، وقد تم تسليم هذه المقتنيات فى وقت لاحق لأكثر من جمعية الآثار وأودعت فى المتحف الأثرى الوطنى فى عام 1894. وأضاف "مرعى" أن أول مجموعة كبيرة من الآثار المصرية من مقتنيات الجناح تم التبرع بها إلى المتحف جاءت من قبل رجل الأعمال اليونانى يوانيس ديميتريو، ذلك التاجر الذى نشأ فى الإسكندرية بمصر،حيث كان يمتلك مساحات كبيرة من الأراضى فى دلتا النيل وشارك فى زراعة ومعالجة القطن. وتابع "مرعى" أن بالنسبة للمجموعات الأخرى من مقتنيات الجناح كانت من تبرع رجل الأعمال الكسندروس روستوفيتش عام 1904، ذلك الرجل الذى جمع مجموعة كبيرة من الآثار خلال جولاته فى مصر والسودان وعلاقاته المتشعبة مع علماء المصريات، حيث قضى معظم حياته فى القاهرة والإسكندرية حيث ساهم فى صناعة السياحية المصرية فى بداياتها من خلال تأسيسه شركة تقدم خدمات سياحية فى صورة باخرة تجوب نهر النيل.
























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;