يوما واحد يفصلنا عن الإعلان عن جوائز الدولة 2022، فى كل فروعها "النيل والتقدرية والتفوق والتشجيعية"، حيث من المقرر التصويت على الفائزين يوم الثلاثاء، خلال الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى للثقافة، الذي سوف يعقد بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والأمين العام الدكتور هشام عزمى.
وتقدر قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه، ومن بين المرشحين لنيل جائزة النيل للمبدعين العرب كل من على عبد الله خليفة و قيس العزاوى، لذا فمن تتوقع الأقرب إلى الفوز؟!
على عبد الله خليفة
علي عبد الله خليفة، شاعر وكاتب بحريني، ولد عام 1944 في المحرق في البحرين، منح الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة سيكلونا الأمريكية 1989، درس في كتّاب البحرين 1951 وحصل على الثانوية العامة 1962.
ومن أبرز محطاته أسس دار الغد للنشر والتوزيع في البحرين 1974، ومجلة (كتابات) الأدبية الفصلية ورأس تحريرها 76-1985، ومجلة (المأثورات الشعبية) ورأس تحريرها 85-1987، كما أشرف على تأسيس مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية وتولى إدارته لخمس سنوات 82-1987.
اختيرت نماذج من قصائده وأدرجت ضمن المقررات الدراسية على طلبة الإعدادية والثانوية العامة بمدارس البحرين وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وترجمت مختارات من أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والبولندية والرومانية والبرتغالية، وتولى تحرير وصياغة (الإستراتيجية الوطنية للشباب بمملكة البحرين) عن تقارير ثمانية خبراء وطنيين 2005.
انتخب في مايو 2007 أميناً عاماً مساعداً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنظمة الدولية للفن الشعبي التابعة لليونسكو، أسس في البحرين المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنظمة الدولية للفن الشعبي – سبتمبر 2007.
من ضمن الجوائز التى حصدها والأوسمة، جائزة الشعر الأولى – مجلة ( هنا البحرين ) 1966، درع الإبداع – في يوم الشعر العالمي 2004 عن مجمل نتاجه الشعري ودوره الريادي في حركة الشعر البحريني الحديث – أسرة الأدباء والكتاب البحرينية، الجائزة العالمية الكبرى في مجال الفنون – الأكاديمية العالمية للشرق و الغرب – رومانيا 2006، وسام الكفاءة مقدم من الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة – مهرجان الشعر العربي 1973، وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (أمير البحرين الراحل) – البحرين 2000، وسام الكفاءة من الدرجة الأولى مقدم من ملك مملكة البحرين – 2002.
قيس العزاوي
مفكر عراقي، عيُنَ مندوباً دائماً لجمهورية العراق في الجامعة العربية لمدة 5 سنوات، ثم عين نائباً لرئيس الجامعة العربية لشؤون الإعلام والاتصال سنة 2019، ظل خارج العراق 35 سنة، من سنة 1968م، حتى 2003، حصل على الجواز السوري سنة 1975م توفي يوم 15 يناير 2022.
كان له اهتمام بالفن والأدب
أنشأ فرقة مسرحية ووكتب مسرحية ومثّل هو فيها، ثم سجلت المسرحية وعرضت في التلفزيون العراقي ودرس على يد أساتذة كبار منهم الدكتور الباقوري والدكتور عبد الحليم محمود، عمل على تحرير وطباعة مجلة شؤون عربية التي تصدرها الجامعة العربية في بداية الثمانينيات.
وهومصحح لغوي في مركز دراسات الوحدة العربية، وسكرتير تحرير مجلة المستقبل العربي، وأصدر دار "أفكار" للطباعة، وفيها طبعت عدة كتب، ثم أصدر مجلة "دراسات شرقية".
حصل على دكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في التاريخ الحديث للدولة العثمانية، تخصص علم الاجتماع العسكري من جامعة السوربون الفرنسية عام 1993، ودبلوم الدراسات المعمقة من مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة السوربون عام 1986، ماجستير فلسفة إسلامية من معهد الدراسات الإسلامية في القاهرة، ليسانس علم نفس واجتماع من جامعة عين شمس المصرية عام 1969.
