اغتيال فرج فودة .. تعرف على أبرز أعماله فى ذكرى رحيله الـ 30

أصدر الكاتب الراحل فرج فودة عدة كتب فكرية تقوم في الأساس على العلاقة بين الدين والسياسة متناولا مفاهيم حديثة مثل العلمانية والديمقراطية وغيرها من المفاهيم، وهنا نتذكر مجموعة من أبرز كتبه في ذكرى رحيله الـ30 عن دنيانا في واقعة الاغتيال الشهيرة. الحقيقة الغائبة صدر هذا الكتاب عام 1984 وفي هذا الكتاب يستند فرج فودة إلى التاريخ لمعالجة معضلة الدين والسياسة أو بمعنى الأدق الإسلام والسياسة بادئا من عصر الخلافة الإسلامية وهو رد على من يتغنون بالخلافة، مبني على حقائق تاريخية كما ذكر آراؤه بكل صراحة في مسألة تطبيق الشريعة. حوار حول العلمانية صدر هذا الكتاب عام 1987 يتكون الكتاب من عدة فصول وأبواب يركز فيها على مفهوم العلمانية التى يقول إنها مفهوم واسع فضفاض مثله مثل مفهوم الديمقراطية متطرقا أيضا إلى ظاهرة التطرف الدينى في مصر وبيان لأسبابها وطرق التعامل معها كما يناقش بعض الظواهر المرتبطة بالدين ومنها قصص وحكايات شائعة في مرحلة الثمانينات. نكون أو لا نكون صدر هذا الكتاب عام 190 ويتألف من مجموعة من المقالات تضم آراء الكاتب الراحل، وقد كتب فرج فودة في مقدمته «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم». إنني في هذه المرة أو بمعنى أدق في هذه المقالات لا أرد سهاما ولا أصد هجوما بل أبادر وأبدأ وأشتد على العكس من أغلب مقالاتي في كتابي السابق (حوار حول العلمانية) التى كانت رد فعل لهجوم الآخرين. إن ما أسجله في هذا الكتاب شديد الأهمية في تقديري لأنه يعكس واقع المعارك الفكرية التى نعيشها وهو سجل هام للأجيال القادمة، اكثر بكثير من أهميته لجيلنا.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;