بول كلى رسام ألمانى تعلق بمصر وتونس .. هل تعرفه؟

يعد الفنان الألمانى السويسرى بول كلى (18 ديسمبر 1879 - 29 يونيو 1940) من أهم فنانى ألمانيا، تتراوح أفكاره بين السريالية والتجريدية والتعبيبرية، جدته لأمه هي التي مهدت له الخطى الأولى نحو الفن، بعد أن أهدته وهو في سن الثالثة أوراقا للرسم وأقلاما ملونة. وقال كلي، إن تلك المرحلة كانت بداية خطواته في رحلته الفنية، حتى أنه ضم بعض رسوماته من مرحلة الطفولة المبكرة إلى سجل أعماله الخاص به، ابتكر تقنية جديدة، تعتمد على النقش بإبرة مدببة على لوح زجاجي مطلي بالسناج، وأنتج بهذا الأسلوب 60 عملا، كانت جديدة في ذلك العصر وملفتة للنظر. وكانت نقلة مهمة هي سفرته إلى تونس سنة 1914 مع اثنين من أصدقائه، إذ قال وهو في تونس "الألوان تتملكني، لست مضطرا لملاحقتها. وستتملكني دائما. أنا أعلم هذا. ذلك هو مغزى اللحظة السعيدة: أنا واللون واحد، لقد أصبحت مصورا"، ما رآه في تونس صار ملهما له. في تونس رسم لوحة "فكرة عامة من الحمامات" بين عامي 1914 و1915 انتج 475 لوحة متجاهلا الحرب العالمية الأولى، وموت احد رفيقيه ممن كانوا معه في تونس. سنة 1917 نالت أعماله إعجاب الجمهور وأصبح رساما معروفا وناجحا، وكان قد بلغ من العمر 38 عاما. استدعي من قبل الحكومة الألمانية للالتحاق بالجيش، ورسم لوحة "أسطورة زهرة" سنة 1918 بإحياء من عمله في القاعدة الجوية. سنة 1928 ذهب إلى مصر وقال عنه ابنه فيليكس كيلي: عمله خلال رحلته إلى مصر كان قليلا، وربما لم يعمل مطلقا ولكنه كان يختزن انطباعاته. وتعد لوحة "الطريق العام والطرق الفرعية" من أفضل أعماله 1929، وبعدها في سنة 1930 رسم لوحة إيقاعية، وفي سنة 1933 رسم لوحة "مشطوب من القائمة"، وسنة 1940 رسم لوحة "الموت والنار" وجميعها من أعماله المتميزة.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;