أزالت جامعة كورنيل الأمريكية تمثالا نصفيا للرئيس أبراهام لينكولن ولوحة خطاب جيتيسبيرج من مكتبة الجامعة، بينما قال أستاذ علم الأحياء في جامعة كورنيل راندى واين أن "شخص ما شكا من وجود التمثال وانتهى الأمر".
ويوجد تمثال لينكولن النصفي واللوحة البرونزية للخطاب التاريخي للرئيس السابق عام 1863 في مكتبة كروش حيث يقع قسم الجامعة للمجموعات النادرة والمخطوطات، منذ عام 2013.
وقال مسئولون من الجامعة إن التمثال كان ضمن "معرض مؤقت" تم تدشينه للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 150 لخطاب جيتيسبيرج في عام 2013.
وقالت ريبيكا فالي مديرة العلاقات الإعلامية في جامعة كورنيل، لشبكة فوكس نيوز: "كان التمثال النصفي للرئيس لينكولن جزءًا من معرض مؤقت في الذكرى 150 لخطاب جيتيسبيرج وكان التمثال معروضًا ضمن مجموعات نادرة ومخطوطات.
وقال راندي واين: "عندما كنت أدرس لطلابي في كل فصل دراسي يكون لدي واحد منهم يقرأ النص الأصلي لخطاب لينكولن، أرى بالدموع في كل مرة أسمع فيها طالبًا يقرأ هذه الكلمات".
وأضاف "خطاب جيتيسبيرج للينكولن لا يصدق.. لدينا نسخة مكتوبة بخط اليد فى يد لينكولن تعرف باسم نسخة بانكروفت مع مظروف موقع من لينكولن (باستخدام امتيازه الصريح)، ورسالة إلى بانكروفت تشكره على طلب نسخة من العنوان لوضعها فى الجمعيات الخيرية".
وتعرضت التماثيل التى تكرم الشخصيات الأمريكية التاريخية لتدقيق متزايد وعلى الأخص خلال الاحتجاجات وأعمال الشغب التى شهدتها أمريكا في صيف عام 2020.
وكان لينكولن من بين الشخصيات المستهدفة إذ جادل النشطاء فى واشنطن العاصمة بأن تمثال لينكولن الذي يصوره وهو يحرر عبدًا يرتدي مئزرًا ويركع عند قدميه كان مهينًا وتمت إزالة نسخة طبق الأصل من التمثال في بوسطن في عام 2020 بسبب تصوير العبد المحرر.
أما خطاب جيتيسبيرج فهو خطاب ألقاه أبراهام لينكولن رئيس الولايات المتحدة، ويعد أحد أكثر الخطابات شهرة في التاريخ الأمريكي، وقد ألقاه لينكولن أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، فى ظهر يوم الثلاثاء، التاسع عشر من نوفمبر عام 1863، عند تدشين مقبرة الجنود الوطنية في مدينة جيتيسبيرج، بولاية بنسلفانيا.