أربع روايات تسببت فى شهرة إرنست همنجواى.. تعرف عليها

إرنست همينجواى.. روائى وكاتب قصة قصيرة وصحفى ورياضى أمريكى، لقب بـ البابا فى أدب القرن العشرين، نظرا لأسلوبه البليغ والبسيط، وخلال مسيرته الأدبية، ذاعت شهرته بسبب أربع روايات كتبها لا تزال حتى يومنا هذا، تحظى باهتمام كبير بين جمهور الأدب العالمى وقد ذاعت شهرته بفضل روايات: "ثم تشرق الشمس"، "وداعا للسلاح"، "لمن تقرع الأجراس"، و"العجوز والبحر"، والتى نتعرف عليها فى هذا التقرير. ثم تشرق الشمس أول رواية مهمة لإرنست همنجواي، نشرت في عام 1926، وتدور أحداثها حول مجموعة من المغتربين الأمريكيين وأفراد بريطانيين في أوروبا القارية خلال العشرينات من القرن العشرين. اختار همنجواي عنوان الرواية بناء على توصية من ناشره الذى اقتبس من سفر الجامعة (1:05) "والشمس تشرق والشمس تغرب وتسرع إلى موضعها حيث تشرق". جعلت الرواية همنجواي مشهورًا، وألهمت الشابات في أنحاء أمريكا أن يتخذن قصات الشعر القصيرة ويرتدين السترات مثل بريت ويتصرفن مثلها، وكذلك غيرت الرواية أسلوب الكتابة التي يمكن أن تجده في أي مجلة أمريكية نشرت خلال العشرون سنة المقبلة. وأضافت مجلة التايم الرواية في قائمتها لأفضل الروايات باللغة الإنجليزية في الفترة الممتدة من عام 1923 إلى عام 2005. رواية لمن تقرع الأجراس صدرت هذه الرواية في عام 1948، وتحكي أحداثها قصة "روبرت جوردون" الشاب الأمريكي المنتمي إلى الكتائب الدولية المرافقة لإحدى عصابات الحرب الشيوعية خلال الحرب الأهلية الإسبانية. تُحكى القصة في المقام الأول من خلال أفكار وتجارب روبرت جوردون الشخصية المستوحاة من تجارب همنجواي في الحرب الأهلية الإسبانية. يسافر روبرت جوردون الشاب الأمريكي إلى إسبانيا لمواجهة قوات فرانسيسكو فرانكو. يأمر المشرف جوردون أن يتعدى حدود العدو لتدمير جسر مستعيناً بمجموعة من عصابات الحرب الذين كانوا يعيشون في الجبال القريبة. ويلتقي روبرت بماريا، واحدة من أعضاء عصابة الحرب هذه في مخيمهم، وهي مواطنة إسبانية شابة قد دمر اندلاع الحرب حياتها. يتصادم إحساس روبرت القوي بأداء عمله مع كلاً من خوف قائد الحزب الجمهوري بابلو وعدم رغبته في الالتزام بهذه العملية السرية التي قد يكون لها تداعيات، ورغبة روبرت في التمتع في الحياة التي عززها حبه المكتشف حديثاً لماريا. وتجسد الرواية وحشية الحرب الأهلية. رواية العجوز والبحر أو الشيخ والبحر كتبها إرنست همنجواي في هافانا، كوبا في عام 1952، وتعد إحدى روائعه الأدبية، وحاز بسببها على جائزة نوبل في الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة "العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل. ونُشرت هذه الرواية لأول مرة في مجلة life قصة رمزية تشير إلى كفاح الكاتب نفسه للحفاظ على فنه في مواجهة الشهرة والانتباه، وتحكى الرواية قصة الصياد العجوز سانتياجو والذى استمر لمدة طويلة دون أن يصطاد أى أسماك، فيقرر أن يدخل لعرض البحر، فيصطاد سمكة كبيرة لكن لسوء حظه تأكلها أسماك القرش، كانت ثمار لإبحاره المؤلف فى أعماق الذات الإنسانية، مبرزا خفايا العلاقات الاجتماعية. رواية وداعا للسلاح كتبها إرنست همينجواي خلال الحملة الإيطالية في الحرب العالمية الأولى، ونشرت عام 1929، وعنوانها مأخوذ من قصيدة للكاتب المسرحي الإنجليزي جورج بيليه والذي عاش في القرن السادس عشر. تروي الرواية على لسان الأمريكي فريدريك هنري، والذي يحمل رتبة ملازم في المستشفى الميداني للجيش الإيطالي، وتدور أحداثها حول علاقة حب تنشأ بين المغترب الأمريكي هنري وكاترين باركلي على خلفية الحرب العالمية الأولى، من هزل الجنود والقتال ونزوح السكان.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;