كيف كان يرى الشاعر الإنجليزى ألفريد تنيسون الحياة؟

يعد ألفريد تنيسون من أبرز شعراء القرن التاسع عشر، وكتب الشعر الغنائى، للتعبير عن الحالة التى كان تعبر عن عصره فى ذلك الوقت، وقد ولد فى مثل هذا اليوم 6 أغسطس من عام 1809م، بعد أن مر بالعديد من المحطات التى جعلته فى يوم من الأيام شاعر للبلاط فى عام 1850. كتب ألفريد تنيسون العديد من القصائد التى عبرت عن حال عصره وكان أشهرها "الذكرى"، كما كان له قصيدة متميزة بعنوان "أوليسس" وهى قصيدة غنائية تحكى قصة ملك لا يحب وجوده فى مملكته للحكم ويعتبر الأمر شيئا من إضاعة الوقت وهو يفكر بالسفر واستكشاف البحار والوصول إلى الجزر السعيدة، أوليسس ، الملك، يقدم ابنه تيليماج لخلافته لأنه يعتبر ابنه جدير ومولع بإدارة شؤون المملكة، وأليسس يكشف فى حواره الداخلى أن عمله عبر البحار فى السنوات الماضية قد أكسبه خبرة ومعرفة بالناس وجعله رمزًا للآخرين، ولذلك فهو لا يريد أن يهدر باقى عمر ويصدأ، ونما يريد أن يكون لامعا، والفكرة الرئيسة للقصيدة هو تحقيق الطموح. وكان الشاعر ألفريد تنيسون ينتمى للفترة الفيكتورية التى نشط فيها العلم، ويتميز هذا العصر بتحقيق الثورة الصناعية، وظهور الديمقراطية، وظهور العلم وأخذت أفكار المحدثين أمثال داروين والتى تتعارض مع الأفكار القديمة الدينية. وكان للشاعر ألفريد تنيسون فلسفة خاصة فى الحياة حيث كان يتسم بالتفكير والشعور الاجتماعى، على الرغم من أن قصائد توحى بالانقباض والكآبة، وهى نتيجة عدم شعوره بجدوى الحياه داخل مجتمعه، والتى أصبحت حسب ما وصفه بأنها "دون طعم"، إلى جانب عدم مساعدة الناس لبعضهم البعض، فكانت الطبيعة بالنسبة له قاسية، فكل ذلك جعله لا يفكر بالحياة ويعيش لكى يكتب قصائده ليعبر عن ما يشعر به، ورحل عن عالمنا فى 6 أكتوبر 1892م.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;