ذكرى افتتاح متحف اللوفر.. متى بدأ إنشاء الجناح المصرى فى أشهر متحف عالمى؟

فى مثل هذا اليوم 10 أغسطس من عام 1793م، تم افتتاح متحف اللوفر فى العاصمة الفرنسية باريس بعد عام من اقتحام الثورة الفرنسية له، والذى كان يعرف قبل ذلك بقصر التوى لرى، حيث كان مقرا لإقامة ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، ويضم المتحف قاعة كبيرة تحوى على مجموعة كبيرة من الآثار المصرية والتى تتجاوز عددها 50000 قطعة، فمتى تم افتتاح هذا الجناح الكبير؟. بدء إنشاء جناح خاص بالآثار المصرية فى 15 مايو من عام1826، حيث أصدر شارل العاشر أمراً ملكياً بإنشاء "الجناح المصرى" فى متحف اللوفر، وتم تعيين جان فرانسوا شامبليون أميناً عاماً له. البداية كانت جمع القطع الأثرية أثناء الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت "1798 – 1801"، حيث قاموا بجمع عدد من الآثار المصرية بما فيهم حجر رشيد والتى عثرت عليه الحملة فى مصر، ولكن بعد جمع عدد كبير من القطع وخلال طريقهم لباريس، سقطت فى يد أعدائهم الإنجليز بعد هزيمة عسكرية ساحقة، وانتقلت تلك الآثار إلى إنجلترا، ليتم تأسيس جناح كبير فى المتحف البريطانى بـ "لندن". ولكن بعد ذلك قرر شارل العاشر أمراً ملكياً بإنشاء الجناح المصرى، بمتحف اللوفر، وكان أولى القدع التى يتم وضعها بالجناح، من صديق نابليون وهو دومينيك فيفان، والذى عين مديرًا بعد ذلك للمتحف، واستمر زيادة عدد القطع من خلال عمليات الاستحواذ التي قام بها أوجوست مارييت، مؤسس المتحف المصري في القاهرة، وأعاد مارييت، بعد التنقيب في ممفيس، صناديق من الاكتشافات الأثرية بما في ذلك الكاتب الجالس. القطع الأثرية الموجودة فى الجناح المصرى بمتحف اللوفر بباريس وهو الجناح الذى يشهد إقبالا كبيرًا من الزوار، يضم قطع أثرية تعود تاريخها 4000 قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي. تُعتبر المجموعة، من بين أكبر المجموعات في العالم، لمحة عامة عن الحياة المصرية في مصر القديمة، والمملكة المصرية الوسطى، والمملكة المصرية الحديثة، والفن القبطي، ومصر (مقاطعة رومانيَّة)، والمملكة البطلميَّة، والإمبراطورية البيزنطية. ينقسم العرض فى اللوفر إلى قاعات تعرض موضوعات خاصة بالحضارة المصرية، وهى: النيل، الكتابة، الحرف والصناعات، الآثاث، الملابس والزينة، الموسيقى والألعاب، المعبد، الحيوانات والآلهة. متحف اللوفر أهم المتاحف الفنية فى العالم والذى يقع على الضفة الشمالية لنهر السين فى باريس عاصمة فرنسا، كان بالأصل عبارة عن قلعة بناها فيليب أوجوست عام 1190، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة فى الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذى شيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكى عرف فى ذلك الوقت باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;