بعد قنبلة ناجازاكى.. اليابان توافق على الاستسلام أمام الحلفاء عام 1945

في 10 أغسطس 1945، بعد يوم واحد فقط من قنبلة ناجازاكي النووية، قدمت اليابان موافقتها على شروط مؤتمر بوتسدام للاستسلام غير المشروط، كما أمر الرئيس الأمريكى هاري ترومان بوقف القصف الذري. الإمبراطورهيروهيتو بعد أن ظل بعيدًا عن القرارات اليومية للحرب فيما عدا ختم قرارات مجلس الحرب، بما في ذلك قرار قصف بيرل هاربورشعر أخيرًا بأنه مضطر لفعل المزيد، وبناء على طلب من اثنين من أعضاء مجلس الوزراء، دعا الإمبراطور ورأس اجتماعًا خاصًا للمجلس وناشدهم للنظر في قبول شروط مؤتمر بوتسدام، مما يعني الاستسلام غير المشروط. "من الواضح أن الأمة لم تعد قادرة على شن الحرب، وقدرتها على الدفاع عن شواطئها أمر مشكوك فيه" هكذا قال فانقسم المجلس حول شروط الاستسلام؛ أراد نصف الأعضاء تأكيدات بأن الإمبراطور سيحتفظ بدوره الوراثي والتقليدي في اليابان ما بعد الحرب قبل النظر في الاستسلام، ولكن في ضوء قصف هيروشيما في 6 أغسطس، وناجازاكي في 9 أغسطس، والغزو السوفيتي لمنشوريا، بالإضافة إلى طلب الإمبراطور، تم الاتفاق على أن تستسلم اليابان وفقا لموقع هيستورى. أصدرت طوكيو رسالة إلى سفيريها في سويسرا والسويد، تم نقلها بعد ذلك إلى الحلفاء، قبلت الرسالة رسميًا إعلان بوتسدام لكنها تضمنت شرطًا مفاده أن "الإعلان المذكور لا يشتمل على أي مطلب يضر بصلاحيات الملك بصفته حاكمًا ذا سيادة"، عندما وصلت الرسالة إلى واشنطن، أمر الرئيس ترومان بوقف القصف الذري، كما أراد أن يعرف ما إذا كان الشرط المتعلق بـ"صاحب الجلالة" ملغيا للاتفاق، تبع ذلك مفاوضات بين واشنطن وطوكيو، في غضون ذلك استمر القتال الوحشي بين اليابان والاتحاد السوفيتي في منشوريا.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;