مفدى زكريا كاتب النشيد الرسمى الجزائرى "قسما".. مسيرة فى النضال الوطنى

مفدى زكريا، شاعر جزائرى لقب بشاعر الثورة بعد أن شارك مشاركة فعالة فى الحركة الأدبية والسياسية وانضم للثورة، إليها ولقب بـ"شاعر الثورة"، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 أغسطس من عام 1977م، ولهذا نستعرض لمحة من حياته فى مجموعة من النقاط. ــ ولد 12 يونيو عام 1908 ببنى يزقن أحد القصور السبع لوادى مزاب بجرداية فى جنوب الجزائر. ــ مفدى ليس هو اسمه الحقيقى ولكنه أطلق عليه زميل الدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي". ــ اسمه الحقيقى هو الشيخ زكريا بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى. ــ كان يوقع شعاره بـ "ابن تومرت". ــ بدأ حياته التعليمية فى الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين واللغة. ــ رحل إلى تونس وأكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية. ــ خلال تواجده فى تونس عاصر الشعراء التونسيين المعروفين وارتبط بهم مثل الشاعر "محمد العربى الكبادى وأبو القاسم الشابى". ــ تم اعتقاله عدة مرات متتالية بسبب مشاركته السياسية ونظرًا لكونه أصبح شاعر الثورة الذى يردد أناشيدها وعضوًا فى جبهة التحرير. ــ استطاع الفرار من الاعتقال فى عام 1959م، فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال فى العالم العربى. ــ كتب أول قصيدة له بعنوان "إلى الريفيين" نشرها فى جريدة "لسان الشعب" فى 6 مايو 1925م وجريدة "الصواب" التونسيتين ثم فى الصحافة المصرية "اللواء" و"الأخبار". ــ كتب النشيد الرسمى الوطنى "قسما" الذى لحنه الموسيقار محمد فوزى إلى جانب ديوان اللهب المقدس، وإلياذة الجزائر، وأول قصيدة له ذات شأن هى "إلى الريفيين". ــ من دواوينه الشعرية "تحت ظلال الزيتون" صدرت طبعته الأولى عام 1965م و"اللهب المقدس" صدرت طبعته الأولى فى عام 1973م و"من وحى الأطلس" و"إلياذة الجزائر".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;