نوبل تحتفل بـ جون شتاينبك.. وتسأل: من سيفوز بجائزة الآداب هذا العام؟

احتفت جائزة نوبل العالمية، بالكاتب الأمريكى جون شتاينبك، الذى يعد واحدًا من أشهر أدباء القرن العشرين، والفائز بجائزة نوبل للآداب فى عام 1962، وسألت جمهورها عبر منصة التغريدات "تويتر": من سيفوز بجائزة نوبل للآداب هذا العام؟ المعروف أن جون شتاينبيك John Steinbeck ولد فى 27 فبراير 1902 ورحل عن عالمنا فى 20 ديسمبر 1968، لأسرة محدودة الإمكانيات، الأمر الذي انعكس لاحقاً على الطابع الذي غلب على مؤلفاته، وعلى رأسها رواية "عناقيد الغضب" 1939، حيث ركز في معظمها على قضايا اجتماعية واقتصادية. نشأ جون شتاينبيك John Steinbeck بين ثلاثة شقيقات، وعرف في شبابه بخجله وذكائه، إمتلك حباً عميقاً للوطن وبالأخص لموطنه في وادي ساليناس في كاليفورنيا، والذي ذكره مراراً لاحقاً في كتاباته. كانت المرة الأولى التي عزم فيها شتاينبيك أن يصبح كاتباً في جيل الـ14، في كثير من الأحيان حبس نفسه في غرفة نومه لكتابة القصائد والقصص. في عام 1919، التحق شتاينبيك بجامعة ستانفورد في خطوة تعكس رغبة والديه لا رغبته، الأمر الذي ظهر جلياً في السنوات الستة التي قضاها في الجامعة، حيث كان متخبط النتائج إلى أن رسب نهائياً عام 1925 ليترك الجامعة بدون شهادة. بعد مغادرته لجامعة ستانفورد، حاول شتاينبيك العمل ككاتب حر. انتقل بعدها لفترة وجيزة للعمل في نيويورك، بدايةً في البناء ثم مراسل صحيفة، ليعود بعدها إلى كاليفورنيا، حيث عمل كحارس مبنى بالقرب من بحيرة تاهو. في تلك الفترة كتب ستاينبيك روايته الأولى "كأس من ذهب" 1929، والتقى بـ كارول هينينج وتزوجها. ركز جون شتاينبيك جهوده في الكتابة، وأصدر رواية "مراعي الفردوس" عام 1932، و"البحث عن إله مجهول" في العالم التالي، كلاهما لم يكتب لهما النجاح، كانت رواية "شقة تورتيلا" 1935، التي كتبها بحس الفكاهة، وتحدث فيها عن الحياة في منطقة مونتيري، أولى رواياته التي حققت نجاحاً باهراً لتدفعه نحو الشهرة، حيث استخدم فيها أسلوبا أكثر جدية ظهر بشكل ملفت في رواياته "معركة مشكوك بها" 1936، "فئران ورجال" 1937، و"الوادي الطويل" 1938، وهي مجموعة من القصص القصيرة. أشهر روايات شتاينبيك على الإطلاق، "عناقيد الغضب" نشرت في عام 1939. تحكي قصة عائة بائسة من أوكلاهوما وسعيها لإقامة حياة جديدة في ولاية كاليفورنيا في ذروة الكساد العظيم، صوّر الكتاب الغضب والقلق الذي طال المواطن الأمريكي خلال تلك الفترة . في ذروة شعبيتها، بيعت حوالي 10 آلاف نسخة من رواية عناقيد الغضب أسبوعياً، العمل الذي حاز ستاينبيك بفضله على جائزة بوليتزر عام 1940. بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال عناقيد الغضب، عمل جون شتاينبيك كمراسل حرب لصحيفة نيويورك هيرالد تريبيون خلال الحرب العالمية الثانية. في ذلك الوقت، سافر إلى المكسيك في مغامرة بحرية رفقة صديقه إدوارد ريكيتس، المتخصص في علم الأحياء البحرية. بعد رحلتهم نشروا كتاب "بحر كورتس" 1941، الذي يصف الحياة البحرية في خليج كاليفورنيا. استمر شتاينبيك في الكتابة خلال السنوات الأخيرة من حياته، ليضيف إلى رصيده مجموعة روايات منها: شارع السردين المعلب 1945، والاحتراق الساطع 1950، شرق عدن 1952، شتاء السخط 1961 ورحلات مع تشارلي في البحث عن أمريكا 1962 . في عام 1962، حاز على جائزة نوبل في الآدب.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;