ما الذى نعرفه عن معركة أرسوف؟.. وقعت زمن الحملة الصليبية الثالثة

وقعت معركة أرسوف ابين الجيشين الأيوبى بقيادة صلاح الدين الأيوبى والصليبى بقيادة الملك الإنجليزى ريتشارد الأول في 7 سبتمبر من عام 1191ميلاديه الموافق587 هجرية وقد جرت وقائعها في زمن الحملة الصليبية الثالثة. وقد انهزم جيش صلاح الدين في هذه المعركة ولولا حماسة صلاح الدين الأيوبى الشخصيه وصلابته لكان جيشه قد انهزم هزيمة فادحة، ومع ذلك النصر الذي حققه الصليبيون والذي لم يكن حاسماً، حيث لم يقتل من كلا الجيشين عساكر كثيرون أو أمراء مهيمنين أراد الناصر صلاح الدين أن يدخل معركة جديدة، لكن ريتشارد لم يرد ذلك لانه كان يفهم أنه ليس بالقوة التي تسمح له بدخول معارك متتابعة، فأكتفى بنصره المعنوى في أرسوف. وهذه المعركة كانت أول معركه مفتوحه بين جيش صلاح الدين والصليبيين بعد معركة حطين . أراد صلاح الدين أن يركز جهوده بعد معركة أرسوف الدفاع عن عسقلان, ولكن أمراءه خالفوه في ذلك الرأي، وقالوا له : "إن أردت حفظها فادخل أنت معنا أو بعض أولادك الكبار, وإلا فما يدخلها منا أحد لئلا يصيبنا ما أصاب أهل عكا، فلما رأى الأمر كذلك أمر بتخريب عسقلان حتى لا يبقى للفرنج من قصدها مطمع"، وفقا لكتاب الكامل لابن الأثير. وقد ورد في كتاب النوادر السلطانية أن ريتشارد الأول أرسل إلى صلاح الدين يقول له: "إن المسلمين والفرنج قد هلكوا، وخربت البلاد، وخرجت من يد الفريقين بالكلية، وقد تلفت الأموال والأرواح من الطائفتين، وقد أخذ الأمر حقه، ونصطلح ونستريح من هذا التعب الدائم".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;