قالت الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن المجلس الأعلى للثقافة لم يرشح الباحث إسلام بحيرى المحبوس حاليا بتهمة ازدراء الأديان لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، كما نفت أيضا فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" ترشيح الدكتور سيد القمنى لفرع آخر بذات الجائز، وقالت إن المجلس الأعلى للثقافة لم يرسل ترشيحاته إلى الجائزة حتى الآن.
وأكدت "الصبان" أن لجنة القصة التى رشحت الكاتبين للجائزة كما تناقلت وسائل الإعلام، ولم تبلغها رسميا بالترشيح، كما أنه حتى لو إن وصل ترشيح لجنة القصة إلى الأمانة العامة للمجلس بصفة رسمية فإن ترشيحها لا يتعدى ترشيح لجنة واحدة من ضمن 28 لجنة، مؤكدة أن آخر ميعاد لاستلام الترشيحات النهائية من جميع اللجان هو آخر يناير، وآخر ميعاد لتسليم هذه الترشيحات إلى أمانة الجائزة بالسعودية هو أول مايو، وأن أى ادعاء بأن المجلس رشح أحدا للجائزة هو ادعاء غير حقيقى.
وأعربت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه سيتم ترشيح الأسماء بناء على شروط الجائزة، ويتم الاختيار بكل شفافية وديمقراطية.
وكانت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة رشحت فى اجتماعها الأخير ظهر الأربعاء الماضى إسلام بحيرى لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، كما رشحت الدكتور سيد القمنى لمجال الدراسات الإسلامية، والدكتور سيد البحراوى، فى مجال اللغة العربية والأدب.