ترجمة عربية لكتاب "فلسفة الفوضى.. هل ينقذ الدمار البشرية" ؟ لـ سلافوى جيجيك

صدر حديثا عن دار الساقى للنشر، ترجمة عربية لكتاب "فلسفة الفوضى.. هل ينقذ الدمار البشرية؟" للفيلسوف والناقد السلوفينى سلافوى جيجيك، ونقله إلى اللغة العربية المترجم عماد شيحة. يرى سلافوى جيجيك فى كتابه "فلسفة الفوضى" أن المحرك الدائم لعصرنا هو الفوضى التى لا هوادة فيها، فيتفحص بهدوء وتجرد شديد تصدعات اليسار، والوعود الفارغة للديموقراطية الليبرالية، والتنازلات الواهية التى قدمها الأقوياء. ومن رماد هذه الإخفاقات، يؤكد الحاجة إلى التضامن الدولى والتحول الاقتصادي. وصف كتاب "فلسفة الفوضى" بأنه يتسم بالثراء المتميز فى المفارقات والانعكاسات، حيث يتعامل بالعمق التحليلى نفسه مع دروس رامشتاين وكوربين وأورويل ولينين. كما ينقب عن الحقائق العالمية من المواقع السياسية المحلية فى فلسطين وتشيلى وفرنسا وكردستان، وما وراءها، ليطرح السؤال: هل يمكن أن تكون كوارث اليوم حافزاً للتقدم أم أنها تحولت إلى شيء فظيع لا يمكن إصلاحه؟ سلافوى جيجيك فيلسوف وناقد ثقافى سلوفيني. من أكثر الفلاسفة والمنظرين الثقافيين إنتاجاً وشهرة فى العالم. قدم مساهمات فى النظرية السياسية والتحليل النفسي. تهدف أعماله الإبداعية والاستفزازية إلى تحدى الحكمة التقليدية والحقائق المقبولة على كل من اليسار واليمين. ولد سلافوى جيجك فى 21 مارس 1949 وهو أحد كبار الباحثين فى معهد علم الاجتماع بجامعة ليوبليانا، يلقى محاضرات عادةً فى مدرسة Logos فى سلوفينيا، وهو أستاذ فى كلية الدراسات العليا الأوروبية، ويوصف بأنه "أخطر فيلسوف سياسى فى الغرب".



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;