أقامت ثريا الجلاوي مؤسسة معرض الفن 1-54 قبل سنوات لعرض منجز الفنانين الأفارقة الفنى وهي تركز على لوحات فنانى القارة السمراء فقط حيث تقول عن معرضها الذى تنقل بين الولايات المتحدة ولندن: "هناك جمال في الانغماس في الأشياء بشكل أعمى قليلاً، إنه معرض صغير ومتخصص، مخصص في فن إفريقيا والشتات الأفريقي سيحتفل هذا العام بنسخته العاشرة في Somerset House في لندن"
في عام 2013 أنشأت معرضها الأول مع 17 معرضًا فقط تسعة من القارة الأفريقية والباقي من الولايات المتحدة وأوروبا، في العام الثاني، تضاعف حجم 1-54 تقريبًا ثم في عام 2015 افتتحت ثريا جلاوى، موقعها الثاني في نيويورك، بعد ثلاث سنوات جاءت "نفس المغامرة المجنونة" في مراكش وفقا لما أوردته فاينانشيال تايمز.
كانت ثريا الجلاوي مستشارة سابقة لإدارة الثروات في بنك استثماري بنيويورك، وشغلت لاحقًا منصبًا رفيعًا في شركة التكنولوجيا سيسكو سيستمز، ومن الواضح أنها تتمتع بفهم قوي للاقتصاد وتقدم إشارات متكررة إلى مجموعتها من أبحاث السوق.
تشرح قائلة: "لم تكن صناعتي رغم أنني ابنة فنان فقد ساعدت في تنظيم معارض لوالدها الرسام المغربي المقيم في باريس حسن الجلاوي، وقد منحتها الأدوار المهنية السابقة فرصة السفر على نطاق واسع في إفريقيا كما تقول لاستكشاف المشاهد الفنية المختلفة، "ولكن بمجرد عودتي إلى نيويورك أو لندن، لم يكن هناك أي أثر للعمل الرائع الذي رأيته في القارة الأفريقية".
لذا ولدت فكرة 1-54، بناءً على قناعة الجلاوي بأن ما كان ينقص الفنانين الذين رأتهم هو "الوصول، الرؤية" وقد ساعدت في جلب الفنانين الأفارقة إلى العالم والعالم للفنانين، على ازدهار المعارض الثلاثة حيث تقدم أمثلة للفنانين الذين اكتشفهم هواة جمع التحف والمشترين عبر الساحة الدولية، وتقول إن هناك الآن خطابًا عامًا أكبر بكثير حول الفن في القارة الأفريقية.