المأمون يغزو بلاد الروم 115 هجرية .. ما يقوله التراث الإسلامي

ظل الخليفة المأمون فترة متوليا الحكم، حاول إصلاح البلاد، كما خاض حروبا، ومن ذلك ما حدث في سنة 115 هجرية، عندما غزا الروم، فما الذي يقوله التراث الإسلامي؟ يقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائتين" فى أواخر المحرم منها: ركب المأمون فى العساكر من بغداد قاصدا بلاد الروم لغزوهم. واستخلف على بغداد وأعمالها إسحاق بن إبراهيم بن مصعب، فلما كان بتكريت تلقاه محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب من المدينة النبوية، فأذن له المأمون فى الدخول على ابنته أم الفضل بنت المأمون. وكان معقود العقد عليها فى حياة أبيه على بن موسى، فدخل بها، وأخذها معه إلى بلاد الحجاز. وتلقاه أخوه أبو إسحاق بن الرشيد من الديار المصرية قبل وصوله إلى الموصل. وسار المأمون فى جحافل كثيرة إلى بلاد طرسوس فدخلها فى جمادى الأولى، وفتح حصنا هناك عنوة وأمر بهدمه، ثم رجع إلى دمشق فنزلها وعمر دير مرات بسفح قيسون، وأقام بدمشق مدة. وحج بالناس فيها عبد الله بن عبيد الله بن العباس العباسي. وفيها توفي: أبو زيد الأنصاري، ومحمد بن المبارك الصوري، وقبيصة بن عقبة، وعلى بن الحسن بن شقيق، ومكى بن إبراهيم.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;