أكد الكاتب الأمريكى كريستوفر أندرسن في أحدث كتبه "الملك: حياة تشارلز الثالث" أن الملك تشارلز لم يكن على علم بأن زوجة ابنه ميجان ماركل كانت ثنائية العرق عندما التقاها للمرة الأولى قبل ست سنوات.
ويُفصِّل المؤلف كريستوفر أندرسن لقاء ماركل الأول مع أفراد العائلة المالكة في كتابه "الملك: حياة تشارلز الثالث" حيث قدم الأمير هاري ماركل إلى تشارلز وكاميلا لأول مرة في عام 2016 بعد رحلة هاري إلى بوتسوانا، وبحسب ما ورد لاحظ تشارلز كيف بدت نجمة “Suits” السابقة مثل شقيقة كيت ميدلتون "بيبا".
وكتب أندرسن: "في ذلك الوقت لم يكن لدى الأمير تشارلز أي فكرة عن أن صديقة هاري الجديدة كانت ثنائية العرق".
وبحسب ما ورد قال تشارلز لصديق أمريكي: "لا يعني ذلك أنه كان سيهتم على الإطلاق بالطبع لكنه لم يدرك ذلك إلا في وقت لاحق." وقال أندرسن إن تشارلز وجد ماركل "ساحرة تمامًا" و "مبهجة للغاية".
وجاء فى الكتاب الذي يتناول تاريخ العائلة المالكة: "من جانبها بدت الملكة إليزابيث الثانية التي اختبرت عددًا لا يحصى من اللقاءات الشخصية عن قرب مع أشخاص من جميع الأعراق والأعراق والأديان خلال فترة حكمها القياسية بعيدة تمامًا من التحيز العنصرى".
وأشار المؤلف إلى أنه "لم يسمع من قبل أنها تدلي بتعليق عنصرى"، مضيفا: "لا يمكن قول الشيء نفسه عن تشارلز على الرغم من أن زلاته كانت نادرة مثل تلك المرة التى أخبر فيها كاتبة من أصل جوياني بأنها لا تبدو وكأنها ولدت في مدينة مانشستر البريطانية ، ربما لأنها كانت سوداء"، بحسب أندرسن.
أما بالنسبة لدوق إدنبره الراحل فيليب فقال أندرسن: "مثل غيره من أبناء جيله وفئته استخدم فيليب كلمة زنجى مع بعض التردد على الرغم من ذلك ، قال عضو متقاعد من طاقم عمل منزل بالمورال لم أسمعه يستخدم الكلمة منذ وقت طويل جدًا على الأقل منذ السبعينيات".
وقد وُلدت ماركل في لوس أنجلوس ونشأت مع أب قوقازي وأم أميركية من أصل أفريقي. وفي لقاء أوبرا وينفري مع دوق ودوقة ساسكس العام الماضي أعرب الزوجان عن مخاوف أحد أفراد العائلة المالكة بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي.
