صدق أو لا تصدق.. كلب يعثر على كأس العالم بعد سرقته عام 1966

استضافت إنجلترا بطولة كأس العالم سنة 1966، وعلى الرغم من كونها مسقط رأس اللعبة الجميلة، إلا أنها لم تفز بالكأس في الواقع، وكان أربعة وخمسون مليون إنجليز يأملون في أن تنتهي سلسلة الهزائم المتتالية على أرض الوطن، لذا، قبل أربعة أشهر من انطلاق المباراة، وسط عاصفة من الضجيج، عُرضت كأس العالم في سنترال هول وستمنستر، مكان الفعاليات في قلب لندن، كعرض لمعرض الطوابع. سُمي هذا الكأس على اسم جول ريميه، الذي أطلق كأس العالم، وكان بمثابة أعجوبة. قال سايمون كوبر، خبير كرة القدم والمؤلف المشارك لكتاب "Soccernomics": "إنه عمل فني وموضوع ذو أهمية تاريخية كبيرة". صممه النحات أبيل لافلور عام 1929 ومصنوع من الفضة المطلية بالذهب واللازورد، وقد صور إلهة النصر اليونانية القديمة، وفقا لما ذكره موقع واشنطن بوست وبعد يوم واحد فقط من بدء المعرض، اختفى الكأس. كان الحراس جاهلين بكيفية حدوث ذلك. قال أحدهم: "لم يحدث أي خطأ على الإطلاق في أمننا. لقد سُرق الكأس للتو"، وانتشرت الأخبار حول العالم، وأصبحت إنجلترا أضحوكة دولية، وصف مسؤول رياضي من البرازيل، فاز بكأس العالم مرتين، السرقة بأنها "تدنيس لم يكن من الممكن أن ترتكب في البرازيل" لأن العصابات البرازيلية تبجل كرة القدم، في 21 مارس، تلقى جو ميرز، رئيس اتحاد كرة القدم (FA) ، الهيئة الإدارية لكرة القدم في إنجلترا، طردًا. أخذ رجل يدعى ديفيد كوربيت كلبه بيكلز في نزهة في جنوب لندن. كان بيكلز يلعب على الأرض عندما لاحظ كوربيت أن "هذه العبوة موضوعة هناك ، ملفوفة فقط في ورق جرائد". كانت كأس العالم.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;