قطر فى كأس العالم 2022.. "كتارا" ذكرها بطليموس فى خرائطه

يخوض الفريق القطري مواجهته الأخيرة في كأس العالم 2022، التي تستضفها العاصمة الدوحة، إذ يلتقي نظيره الهولندي في لقاء تحصيل حاصل، بعدما انهزم في اللقاءين الأول والثاني من البطولة، ليودع البطولة بشكل رسمي، ويلعب مواجهته الأخيرة من أجل ترك بصمة قبل الوداع. اسم قطر قد جاء في الخرائط لأول مرة على الخارطة التي رسمها الروماني بطليموس للميلاد. حيث أن هناك عدة دلائل وقرائن تدل على ذلك من بينها، إن الاسم الوارد في خارطة الجغرافي الروماني بطليموس ينص على لفظين لشبه جزيرة قطر كتبا بالأحرف اللاتينية بشكل (Catara) (قطارا) أو (كتارا) أو بهيئة (Cadara) (كدارا) أن هاتين الصيغتين أقرب ما تكونان إلى لفظة اسم قطر الحالية. في القرن الخامس قبل الميلاد أشار المؤرخ اليوناني هيرودوس إلى قطر. كما أن عالم الجغرافيا بطليموس ضمن خريطته «خريطة العالم العربي» ما أسماه «قطارا» وهي ما يعتقد أنها إشارة إلى بلدة «الزبارة» القطرية التي اكتسبت شهرتها كأحد أهم الموانئ التجارية في منطقة الخليج العربي في ذلك الوقت. تم اكتشاف القطع الأثرية في بلاد ما بين النهرين التي نشأت في فترة العبيد (6500-3800 قبل الميلاد) في المستوطنات الساحلية المهجورة. تعد الدعسة وهي مستوطنة تقع على الساحل الغربي لقطر أهم موقع للعبيد في البلاد ويعتقد أنها استوعبت مخيمًا موسميًا صغيرا. مادة الكيشيون البابلية التي تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد والتي وجدت في جزر الخور تشهد على العلاقات التجارية بين سكان قطر والكيشيون في بلاد البحرين الحديثة. من بين النتائج كانت 3،000،000 قذيفة حلزونية مسحوقة وكسرة من إناء خزفي يعود للكيشيون. قطر هي أقرب موقع معروف لإنتاج الصبغيات المحارية وذلك بسبب صناعة كايت الأرجوانية الصبغة التي كانت موجودة على الساحل.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;