نشر فى مثل هذا اليوم.. كتاب "أرخبيل جولاج" تسبب فى سحب جنسية مؤلفه

فى مثل هذا اليوم من عام 1973م نشر للكاتب ألكسندر سولجينتسين، والذى يتناول نظام الدولة البوليسية فىالاتحاد السوفيتي، بعنوان "أرخبيل جولاج" في الفترة ( 1918-1956 )، باللغة الروسية الأصلية في باريس، وكان الكتاب هو أول عمل من ثلاثة مجلدات، وسرعان ما تُرجم الوصف الوحشي الذي لا هوادة فيه للقمع السياسي والإرهاب إلى العديد من اللغات ونُشر في الولايات المتحدة بعد بضعة أشهر فقط. عرضت أعمال سولجينتسين الهائلة تفاصيل مكائد الدولة البوليسية السوفيتية من وقت الثورة البلشفية حتى عام 1956، ومع ذلك فقد حذر في مقدمة الكتاب من أن قراءة العمل ستكون "خطيرة جدًا" على الروس، وكان الكتاب مهم من حيث أنه أكد أن إرهاب الشرطة كان دائمًا ضروريًا لوجود الدولة السوفيتية، وانحرف هذا عن الخط السوفيتي القياسي القائل بأن مثل هذا الإرهاب لم يحدث إلا في عهد ستالين وتبخر عند وفاته في عام 1956. اعترف سولجينتسين بأن القمع السياسي خفف خلال سنوات خروتشوف التي تلت ذلك - حيث تم تحرير المؤلف نفسه من السجن السياسي خلال تلك الفترة، ومع ذلك، فقد اعتقد أنه منذ الإطاحة بخروتشوف في عام 1964، لجأت الدولة السوفيتية مرة أخرى إلى الترهيب والإرهاب، وقد أثر خيبة أمله لعودة بلاده إلى أساليب التخويف هذه في قراره بالسماح بنشر كتابه، حسب ما ذكر موقع هيستورى. حقق الكتاب نجاحًا فوريًا فى الغرب، لكن المسئولين السوفييت كانوا غاضبين، وأعلنت وكالة الأنباء السوفيتية الرسمية تاس أن العمل كان "افتراء لا أساس له من الصحة" ضد الشعب الروسي، وفي 12 فبراير 1974 ، تم اعتقال سولجينتسين وتجريده من جنسيته وترحيله، ولكنه استقر في النهاية في الولايات المتحدة في الثمانينيات، رفض عرض ميخائيل جوربتشوف بإعادة جنسيته السوفيتية، لكنه عاد إلى روسيا ليعيش في عام 1994، وتوفي بسبب قصور في القلب في موسكو في 3 أغسطس 2008، عن عمر 89 عامًا.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;