المقابر المفقودة في مصر.. أين قبر الفاتح عمرو بن العاص؟

شهد عمرو بن العاص الفتح العربي لمصر، وعاش فيها واليا، وأصبح من أهلها، ومات فيها، لكن قبره لا يزال لغزا محيرا، فلا أحد يعرف على التحديد أين دفن الفاتح الإسلامي، وأين قبره من بقاع القاهرة والفسطاط القديمة. وعمر بن العاص، هوأبو عبد الله، ابن سيد بني سهم من قريش العاص بن وائل السهمي، أرسلته قريش قبل إسلامه إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة فراراً من الكفار وإعادتهم إلى مكة لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له النجاشى، وبعد إسلامه فتح مصر بعد أن قهر الروم وأصبح والياً عليها بعد أن عينه عمر بن الخطاب، وظل بها حتى وفاته. العديد من المؤرخين العرب من بينهم أبو المحاسن وابن قتيبة وابن الزيات فى كتابه "الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة" والدميرى فى كتابه "حياة الحيوان: باب وعل" على أن عمرو بن العاص دفن بمصر وبالتجديد بسفح جبل المقطم فى ناحية الفخ وكان طريق الناس إلى الحجاز، ووقد اختلف فى قبره البعض، فقال صاحب كتاب "المزارات المصرية" أن قبر عمرو بن العاص غربى قبل الإمام الشافعى والموضع به يسمى مقابر قريش، وقال غيره هو غربى الخندق وشرقى مشهد السيدة آمنة ابنه موسى الكاظم. وبحسب كتاب "تاريخ عمر بن العاص" للدكتور حسن إبراهيم حسن، فإن العديد من المؤرخين العرب من بينهم أبو المحاسن وابن قتيبة وابن الزيات فى كتابه "الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة" والدميرى فى كتابه "حياة الحيوان: باب وعل" على أن عمرو بن العاص دفن بمصر وبالتجديد بسفح جبل المقطم فى ناحية الفخ وكان طريق الناس إلى الحجاز. واختلف فى قبره البعض، فقال صاحب كتاب "المزارات المصرية" أن قبر عمرو بن العاص غربى قبل الإمام الشافعى والموضع به يسمى مقابر قريش، وقال غيره هو غربى الخندق وشرقى مشهد السيدة آمنة ابنه موسى الكاظم. ويرى المؤلف أن موضع قبر عمرو بن العاص، لابد أن يكون قد لعبت به يد النسيان منذ قرون طويلة، فظل التاريخ فى سكون تام بحيث يصعب كشف اللثام عن حقيقة هذا الموضوع لاقتلاع كثير من أحجار المقطم، فلم يعد لموضعه أثر تقريبا، بالإضافة إلى عمرو نفسه كان يقول حين حضره الموت: "وسنوا على التراب سنا، ولا تجعلوا فى قبرى خشبة ولا حجرا" مما يدل على أن قبر عمرو لم يعد له أثر. ويوضح كتاب حاشية الجمل على شرح المنهج 1-8 ج3" تأليف سليمان بن عمر بن منصور العجيلي، إن عمرو بن العاص، كان ممكن دفنوا فى سفح المقطم مع بعض الصحابى الذين دفنوا فى مصر، بناحية السفح، حيث كان طريق الناس يومئذ للحجاز، وهو احب أن يدعو له كل ما يمر بهذا المكان، ومن هؤلاء الذين قد يكونوا دفنوا فى مصر عبدالله بن الحارث وحذافة السهمى وأبو بصرة الغفارى وعقبة بن عامر الجهنى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;