على مدار شهر كامل بين مارس وأبريل، اكتشف علماء الآثار من مختلف أنحاء العالم، العديد من الاكتشافات المذهلة ما بين حصون ومدن ومقابر تمدها عمرها إلى آلاف السنين ومن هنا سوف نستعرض أبرز هذه الاكتشافات:
زورق أمريكي
أعلن مسؤولون أمريكيون أن زورقًا عمره يقترب من 1000 عام اكتشفه مجموعة من الأولاد المراهقين يبلغون من العمر 13 عامًا، حيث انتشلوه من قبره المائى الأسبوع الماضى فى ولاية كارولينا الشمالية، وعثرت مجموعة الفتيان المراهقين على القارب فى صيف عام 2021، لكنهم اعتقدوا أنه قارب عادى، وأفاد تقرير أن مسؤولى الدولة فحصوا الزورق فى وقت لاحق ثم نقلوه تحت رصيف لحمايته حتى يتمكنوا من تفقده بالكامل.
معبد المعبود الحرب الرومانى
اكتشف علماء الآثار في شمال غرب فرنسا ما يمكن أن يكون معبدًا لإله الحرب الروماني، يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، المعبد هو جزء من مجمع روماني يمتد على أكثر من 17 فدانًا (7 هكتارات) تم اكتشافه العام الماضي في لا شابيل دي فوجيريتس، بريتاني، وربما زاره جنود رومانيون في المنطقة.
قال فرانسواز لابون جان، أحد مديري الحفريات وعالم الآثار في المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية، يشير حجم المعبد إلى أنه كان مكانًا مهمًا للدين.
لوحة حجرية عمرها 1000عام استخدمها المايا القدامى
اكتشف علماء الآثار في المكسيك لوحة حجرية عمرها 1000عام، استخدمها المايا القدامى، استخدمت اللوحة خلال لعبة تشبه لعبة كرة القدم، تم العثور على الحجر الدائري المنحوت في موقع حضارة المايا في تشيتشن إيتزا الأثري في شبه جزيرة يوكاتان من قبل المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك.
وصورت على اللوحة الحجرية، ثعبانا الذى يعتبر حيوانًا مقدسًا في ثقافة المايا وكان يُعتقد أن له صلات بالعالم السفلي وإله الخصوبة، عادة ما كان يرتدي عمامة الأفعى أفراد رفيعو المستوى، مثل الملوك والكهنة، خلال الاحتفالات والطقوس الهامة.
اكتشاف قيثارة من العصور الوسطى
عثر علماء الآثار فى ألمانيا على قيثارة من العصور الوسطى المبكرة وهى أفضل قيثارة محفوظة من هذا النوع حتى الآن فى اكتشاف أثرى فريد من نوعه.
ويبلغ طول القيثارة التى عثر عليها علماء الآثار حوالى 80.3 سم وقد تم العثور عليها في مقبرة رجل دفن في تروسينجين أما عن طريقة صنعها فهى مصنوعة من الخشب حيث جرى نحت القيثارة من لوح من خشب القيقب وهي مزينة بالحيوانات ومواكب المحاربين الذين يحملون الدروع والرماح ويرجع تاريخها إلى عام 560 ميلادية وفقا لما أعلنته نينا ويلبيرجر عالمة الآثار ومديرة متحف بادين فيرتمبرج فى ألمانيا، وتعتبر آلة القيثارة من أقدم الآلات التي عرفها الإنسان، فقد جاء وصفها في كثير من الوثائق والمخطوطات التي تعود للتاريخ الفارسي والرومي.
مدينة لصيد اللؤلؤ
اكتشف علماء الآثار، أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج العربى فى جزيرة الصينية قبالة ساحل أم القيوين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأظهرت الحفريات والأبحاث أن مدينة الصيد التي تبلغ مساحتها 12 فدانًا، على بعد حوالي 30 ميلاً شمال شرق دبى، كان من المحتمل أن تضم الآلاف من السكان وكانت نشطة على مدار العام بين أواخر القرن السادس ومنتصف القرن الثامن، قبل أن يدخل الإسلام إلى المنطقة.
بينما ورد ذكر مستوطنات كهذه فى الأدب القديم، فهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الأدلة الأثرية وجودها، وقال الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، لوكالة أنباء الإمارات، إن الاكتشاف كان ذا أهمية كبيرة لاتحاد الخليج والخليج العربي الأكبر بسبب أهمية صيد اللؤلؤ في الاقتصاد والتراث على مدى أكثر من سبعة آلاف سنة.