نرشح لك.. "ذكريات معه".. كيف رأت السيدة تحية عبد الناصر ثورة 23 يوليو؟

ذكريات معه.. كتاب للسيدة تحية زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، صدر عن دار الشروق للنشر، في القاهرة، تحكى فيه عن الأيام التالية لـ ثورة 23 يوليو 1952 من زاويتها التي شهدتها. تقول السيدة تحية: "بعد ليلة الثورة وقف اثنان من عساكر الأمن على باب البيت الذي نسكنه، واثنان عند مدخل الشارع، وعند دخول أي واحد في البيت يصعد العسكري وراءه حتى إذا رآه صعد عند أحد الساكنين يرجع، وإذا كان الداخل وقف عند مسكننا وطرق على الباب يظل واقفا خلفه حتى يفتح له الباب ويدخل.‏ ‫قال جمال للمراسلة أن يلاحظ راحة العساكر، ويقدم لهم الشاي والقهوة والماء، وفي أوقات الطعام يقدم لهم الغداء والعشاء. وأوصاني بتجهيز الأكل للعساكر الواقفين عند الباب وقت وجبات الطعام، فكنا نجهز كل شيء كما قال لنا. وكان جمال يحضر قليلا، ويبيت في البيت قليلا ويخرج في الصباح مبكرا، وقلما كان يرى الأولاد.. وإذا رآهم يكون قبل خروجه.‏ ‫في أول أسبوع بعد الثورة ألغي نظام المراسلة.. ولكن المراسلة الذي يرافق جمال رفض تركنا وقال: أين سأذهب؟ وماذا سأعمل في القرية؟ إن أبي فقير، وقال: سأظل عندكم مع جناب البكباشي.. فقال جمال: فليبق حتى أجد له مكان عمل يناسبه، وأعطاه مرتبا مناسبا في ذلك الوقت، وبعد ذلك عينه عسكري أمن بالرئاسة. أما المراسلة الأول - وهو الذي رافقه في حرب فلسطين - فقد رآه جمال مرة وهو في رحلة للصعيد واقفا مع الجموع يلوح بيديه ويريد الاقتراب منه، فطلبه وسأله عن حالته.. فشكى له سوء أحواله وطلب أن يلحقه بعمل.. فعينه الرئيس عسكري أمن في منشية البكري".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;