عمار على حسن: فى اتفاقية كامب ديفيد المصريون أرادوا السلام لا الاستسلام

قال عمار على حسن، الروائى والمفكر السياسى، إن أغلبية المصريين تفاعلوا إيجابيا مع قيام الرئيس السادات بإبرام اتفاقية السلام مع إسرائيل، لكنهم وقتها كانوا يريدون سلاما يقوى الدولة لا يضعفها ويجعلها فى حالة "استسلام" غير معلن.جاء ذلك تعقيبا على مرور 38 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين مصر والجانب الإسرائيلى. وأضاف عمار، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن ما وعدت به السلطة الشعب المصرى هو أن السلام سيعقبه الرخاء والحرية، وأن ما كان يذهب للحرب من مال وجهد سيسخر لبناء الدولة لكنه لم يتحقق شىء من ذلك، بل زادت الهوة بين الطبقات بشكل صارخ، وارتفعت مستويات الفقر والتهميش الاجتماعى إلى مستويات مخيفة، وتعزز الاستبداد السياسى بمرور الوقت إلى حد يدعو للرثاء، وسقطت الدولة فى فخ الديون والتبعية، وتراجع دورها الإقليمى والدولى إلى مستوى مخجل. وأكد المفكر السياسى، أن بعض من عارضوا الاتفاقية وقت إبرامها تفهموها فيما بعد، لكنهم لم ينسوا أن "حالة العداء" مع إسرائيل قائمة، وأن مصر لا يمكن أن تتخلى عن نصرة العرب، لاسيما الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة. وتابع أن أى إنسان سوى يجب أن يكره الحروب، حيث القتل والدمار والأحقاد الدفينة، لكن لا يمكن لذى نخوة أن يخضع لظلم أو عدوان أو إكراه، مشيرا إلى أن اتفاقية جنيف تحدثت عن الحرب العادلة، وهناك الحرب الدفاعية التى تفرض على بلد معين إن هوجم من بلد آخر.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;