بالصور.. زاهى حواس يتفوق فى مناظرة بـ"أكسفورد" حول عودة الآثار المنهوبة

عالم آثار مصرى شغله الشاغل هو عودة الآثار المصرية التى خرجت بطرق غير مشروعة من الدول العربية خاصة لمصر، ولا يكل ولا يمل من مخاطبة العديد من المتاحف الأوروبية لفتح المباحثات والمناقشات، ودائما يمتلكه الأمل بفى استعادة تلك القطع مرة أخرى، وكان أخر المحاولات هو تنظيم مناظرة بين فريق مؤيد لعودة الآثار للدول العربية وأخرى معارض. قامت جامعة أكسفورد بإنجلترا بعمل مناظرة حول "عودة الآثار التى خرجت خلال الاحتلال الفرنسى والإنجليزى إلى الدول العربية"، وذلك يوم 10 نوفمبر الماضى، وكان ذلك بين فريقين، أحدهما كان معارضا عودة الآثار والآخر تحت قيادة الدكتور وعالم الآثار الكبير زاهى حواس كان موافقا، والذى ضم مدير متحف بهولندا وطالبة من الجامعة. وتم فتح باب المناقشة، حيث بدأ الفريق المعارض بسرد أسباب اعتراضه على رجوع الآثار التى خرجت أيام الاحتلال للدول العربية، وكانت أبرز الأسباب كالتالى: ــ أن المتاحف فى الدول العربية حالتها سيئة للغاية. ــ العرض المتحفى بالمتاحف سيئة. ــ أعمال الترميم التى تتم بالمتاحف العربية تشوه الآثار وتم ضرب مثل بتشويه ذقن توت عنخ آمون. ــ والقطع التى يتم عرضها بالمتاحف الأوروبية يشاهدها الملايين وفى الدول العربية لا يراها أحد. وكانت هذه هى حجج الفريق المعارض لعودة الآثار إلى الدول العربية، وعقب إعلانها قامت طالبة سودانية بإعلان موافقتها على هذه الحجج وأيدت عدم رجوع الآثار إلى الدول العربية لأنها تدمر نتيجة الاعتداءات.لكن عالم الآثار المصرى زاهى حواس، قام بتعداد حجج أقوى دفاعا عن التراث العربى، وعودته. وبدأ الدكتور زاهى حواس عرض حججه قائلا: نحن لا نريد عودة الآثار التى خرجت بطرق مشروعه، لافتا إلى أن هناك 70% من الآثار المعروضة بمتاحف الأوروبية خرجت بطرق قانونية، وذلك عن طريق بيعها رسميا قبل اتفاقية 1983، لكن هناك 30% من الآثار المصرية خرجت عن طريق السرقة. وعرض الدكتور زاهى حواس عددا من الأسباب التى من خلالها يجب استعادة الآثار المسروقة وكانت منها "مصر لديها والمتحف الكبير وهو أحد أكبر المتاحف العالمية، ومتحف الحضارة ومتاحف الأقصر، والإسكندرية. ــ طرق العرض المتحفى بمصر تتم على أعلى مستوى. ـ وإذا تم ترميم بعض القطع بطريقة خاطئة فإن هناك الكثير من المتاحف الأوروبية التى رممت أيضا بطرق خاطئة ومنها المتحف البريطانى عندما قاموا بترميم عدد من القطع الرخامية بطرق خاطئة، وأيضا متحف بلجيكا دمر مومياء أثناء نقلها تحت اشعة "X Ray". ــ كما أن المتاحف الأوروبية تعمل على الانحراف عن دورها الأساسى وهو نشر الثقافة والمحافظة على الآثار، وذلك بعرض آثارها للبيع مثلما حدث مع تمثال "سخم كا" التى أرد متحف بريطانيا ببيعة لأحد الأفراد الذى يقوم بوضعه داخل غرقة مغلقة وبالتالى لا يراه غيره، بالإضافة لمتحف توليدو والذى قام ببيع آثار مصرية. ــ نطالب بعودة نفرتيتى وحجر رشيد حيث اثبت بالبحث انهم خرجوا بطرق غير قانونية. وفى نهاية المناظرة جرت الجامعة تصويت على آراء كلا الفريقين وجاءت النتيجة مناصرة لفريق العالم المصرى الدكتور زاهى حواس، حيث أيد 165 طالبا الحجج المقدمة من الدكتور زاهى حواس، مقابل 106 معارض.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;