بالصور..توقيع كتاب "فى الصميم" لرسام الكاريكاتير عمرو فهمى بحضور شخصيات عامة

قال الكاتب والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، برأيى الشخصى أن الفنان ورسام الكاريكاتير عمرو فهمى يقترب من خطوط الفنان الراحل مصطفى حسين، وأعتقد أنهما من نفس المدرسة. جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب "فى الصميم" للفنان رسام الكاريكاتير عمرو فهمى، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك فى قاعة أحمد رجب، بمقر مؤسسة أخبار اليوم. وحضر الحفل عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية، من بينهم الفنان الكبير سمير صبرى، والإعلامى الكبير مفيد فوزي، والكاتب والإعلامى أحمد المسلمانى، وجلال السعيد، وزير النقل، وياسر زرق، رئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم، غيرهم. ورأى مصطفى الفقى، أن أعمال عمرو فهمى تتسم بالتجديد، مؤكدًا على أن هذا الفن على الرغم من ريادته فى مصر، إلا أنه بحاجة دائماً إلى المزيد من الدعم. وأشار مصطفى الفقى إلى أنه حينما طلب منه عمرو فهمى أن يكتب مقدمة كتابه "فى الصميم" رحب بذلك على الفور، تقديراً منه لفنه وإبداعه. ومن جانبها قالت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، لقد كنت من أشد المعجبين جداً بالراحلين أحمد رجب، ومصطفى حسين، وكانت مفاجأة لى هو أن أجد الفنان عمرو فهمى لديه القدرة على أن يجمع بينهما، مقدماً لنا فناً راقياً. ومن جانبه قال الكاتب الصحفى محمد أمين، برأيى أن الفنان عمرو فهمى قارئ جيد جداً لكل ما يكتب، سواءً فى الصحف، أو ما يقال فى وسائل الإعلام، ولديه ثقافة عالية جعلته جديراً بأن يكون فى الصف الأول فى فن الكاريكاتير. وقال الدكتور أحمد درويش، دائماً أسعد بما يقدمه الفنان عمرو فهمى، فهو لديه حساسية شديدة بما يحدث ويدور حولنا، ولهذا دائماً ما أجد تعليقاته وجمله فى الصميم، وهناك العديد من الرسومات التى لا يمكن نسيانها، فهو لديه القدرة على أن يقدم لجمهوره رسم مع القليل من التعليقات، إلا أنها الرسم لديه القدرة على النفاذ إلى وعى القارئ. وقال وزير النقل، جلال السعيد: أعتقد أن البعض قد يكون لديه القدرة على السخرية من الأحداث أو إبداء بعض الآراء التى نقرأها فى الكاريكاتير، إلا أن ما أراه هو أن فنانى الكاريكاتير لديهم قدرة على تقديم تعبيرات الوجوده. وحول رد فعله على فن الكاريكاتير وتناوله للمسئولين بالنقد، قال وزير النقل: أقسم بالله عمرى ما أصابنى أى استياء أو غضب من فن كاريكاتير تناولى. أما الإعلامى الكبير مفيد فوزى، فقال: لقد أتاح لى زمانى فى يوم من الأيام أن أكون رئيساً لتحريرأعتقد أن فن الكاريكاتير هو الهجوم الراقى، ولأننى مؤمن بالإيجاز، فإننى أقول بأن عمرو فهمى يتمتع بروح الصحفي، وأنه يدرك جيداً ما يدور حوله، كما أن "إيده فى كرشة مصر" وأصر على هذه الجملة لأن عمرو فهمى إنسان "صاحى" وعلى علم بكل ما يدور فى بلده. ورأى مفيد فوزى أن عمرو فهمى أراد أن يكون كاتباً، وليس رساماً، أما عن عيوب عمرو فهمى، فهى: أنه شديد الرفق بالشخصيات فلا يرسم العيوب شديدة، ويكاد يكون كما قال لى جورج البهجورى يوما أنه "استايلست"، فهو يترفق بالشخصيات. وأضاف مفيد فوزي: أما العيب الثاني، فهو كثير الكلام فى الرسم، فهو أحياناً يحب توضيح الرسم، وهذا ليس مطلوباً فى فن الكاريكاتير، أما العيب الثالث فهو أنه قليل الخربشة. وقال ياسر رزق، كان للأستاذ الراحل هيكل مقولة حول الصورة المطبوعة فى الصحف، وهو أنها لحظة مختلسة من الزمن، وهو برأيى تعبير مهم جداً، مشيراً فى السياق نفسه إلى أن هناك العديد من الأعمال الكاريكاتيرية لديها القدرة على أن تبقى عالقة فى الذهن. وأضاف ياسر زرق: أنه فى ظل الكآبة التى نعيش فيها، تظل السخرية فى الكاريكاتير ذات مغزى، ولهذا يظل للكاريكاتير المصرى بصمة خاصة تجعله فى الدرجة الأولى عربياً، ولهذا فأنا أتمنى أن نرقى إلى مستوى تلامذة مصطفى وعلى أمين فى الأخبار. وقال ياسر رزق: لقد عمل عمرو فهمى فى مؤسسة الأخبار بـ"بلاش"، ظل يعمل دون أن يسأل عن المقابل المادى، مضيفاً: برأيى أنه يفكر فيما يقدمه على أنه تحقيق لما يريده على المستوى الشخصى أولاً، وهو ينتمى قلبياً لجيلين سابقين عليه.
























































الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;