عبد السلام المسدى: العرب يعيشون صدمة تتعلق بنقص الترجمة

قال الدكتور عبد السلام المسدى،"إننا جئنا إلى مصر لنفتح سجل الترجمة، فالترجمة جسر العبور نحو التنمية الثقافية، فكلنا نعلم أن تقرير الأمم المتحدة الذى جاء علينا كالصدمة، والذى يبين أن كل ما ترجمة العرب منذ عهد الخليفة المأمون لا يساوى ما ترجمته أسبانيا، وهذا ما جعلنا نكتشف أن المعادلة صعبة، فالتخلف السياسى دليل التخلف المعرفى". جاء ذلك فى افتتاح الملتقى الدولى "الترجمة مشروعاً للتنمية الثقافية"، والذى يقام بالمجلس الأعلى للثقافة. ومن جانبه، قال الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومى للترجمة، إن عنوان المؤتمر يجارى روح العصر ويتفق مع وضعنا وظروفنا السياسية، موضحا أن إنجاز هذا المؤتمر جاء من خلال المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومى للترجمة، نظراً لأن الترجمة ظاهرة وثيقة الثقة بظهور الإنسان، وطالما كان الإنسان متطلعا شغوفا تواجدت الترجمة، لهذا فالترجمة تزداد أهميتها ومهامها يوما بعد يوم. وأوضح "مغيث" أن الترجمة حاليا تشهد عالما مضطربا، ومنها هجرة غير مسبوقة بسبب التفاوت الاقتصادى أو نتيجة الحروب أو الصراع، فعلينا إيجاد حلول تجوز الأزمات الطارئة لتفادى هذا المصير لنسمح لأبنائنا بالاطلاع على ما يدور حولهم فى العالم. وأكد "مغيث" أن الترجمة تتيح حضورا عالميا ثقافيا مؤثرا وفعالا، ولهذا اجتمعنا معا اليوم لوضع ما هو جديد فى مجال الترجمة. وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الترجمة عنصر فعال وأصيل فى تطور العلوم الإنسانية، فالترجمة لا تقتصر على المجالات الأدبية والفنون لكنها ترتبط فى كافة مجالات العلوم البحثية فى كافة الأنشطة فى تناغم وتفاعل مستمر، لتكن وسيلة من اكتساب المعرفة ومثلث جسر الإثراء المتبادل فى النمو الثقافى.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;